Útil en el Día del Juicio en la Explicación del Capítulo Once
النافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Investigador
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1417 - 1996 م
Tus búsquedas recientes aparecerán aquí
Útil en el Día del Juicio en la Explicación del Capítulo Once
Al-ʿAllama al-Hilli d. 726 AHالنافع يوم الحشر في شرح الباب الحادى عشر
Investigador
شرح : المقداد السيوري (وفاة 826هـ)
Número de edición
الثانية
Año de publicación
1417 - 1996 م
الأول: قدرته على الفعل لاستحالة تكليف ما لا يطاق كتكليف الأعمى بنقط المصحف والزمن (1) بالطيران.
الثاني: علمه بما كلف به أو إمكان علمه به، فالجاهل المتمكن من العلم غير معذور.
الثالث: إمكان آلة الفعل ثم متعلق التكليف إما علم، أو ظن، أو عمل، أما العلم فإما عقلي، كالعلم بالله وصفاته وعدله والنبوة والإمامة، أو سمعي كالشرعيات، وأما الظن فكما في جهة القبلة، وأما العمل فكالعبادات.
قال: (وإلا لكان مغريا بالقبيح حيث خلق الشهوات والميل إلى القبيح والنفور عن الحسن فلا بد من زاجر وهو التكليف).
أقول: هذا إشارة إلى وجوب التكليف في الحكمة (1) وهو مذهب المعتزلة وهو الحق خلافا للأشعرية فإنهم لم يوجبوا على الله تعالى شيئا لا تكليفا ولا غيره.
والدليل على ما قلناه أنه لولا ذلك لكان الله فاعلا للقبيح.
وبيان ذلك: أنه خلق في العبد الشهوة والميل إلى القبائح والنفرة والتأبي عن الحسن فلو لم يقرر (2) عبده عقله ولم يكلفه بوجوب الواجب وقبح القبيح ويعده ويتوعده لكان الله تعالى مغريا له بالقبيح، والإغراء بالقبيح قبيح.
Página 73
Introduzca un número de página entre 1 - 115