74

Nafha Miskiyya

النفحة المسكية في الرحلة المكية

Editorial

المجمع الثقافي

Ubicación del editor

أبو ظبي

Géneros

geografía
الله. وأبو بكر هذا أخذ عن الفقير، فصار حديثنا مديحا. وسيدي ذو التحقيق الباهر، والفهم الذي يتوقد توقد النيران في الدياجر، والمحدث الأصولي، أبو محمد الشيخ حسين بن عمر الراوي، الملتجئ إلى الحرم المكي، ﵀ رحمة واسعة في الدنيا والآخرة، آمين. وهذا الشيخ حسين قد قرأ عليّ فصرنا معه كالشيخ أبي بكر المتقدم. وممن أجازنا بالأثبات والسندات جماعة كثيرون من أهل العصر، غفر الله لنا ولهم آمين. ولبست الخرقة، وكانت عرقية، «١» عن شيخنا (١٠ أ) الشيخ محمد بن عقيلة، أيام إقامته في بغداد عام ١١٤٥، وأخذت عنه تلقين الذكر وجميع مسلسلاته التي جمعها في تآليف له، وهي خمسة وأربعون مسلسلا. وأخذت حديث المصافحة عن العارف بالله، والدّال عليه، الشيخ المرشد، المسلك، مربي المريدين، ومرشد السالكين، سيدي السيد مصطفى البكري الصديقي، «٢» سبط الحسنين الأحسنين. وحديث المصافحة هذا هو قوله، ﷺ: من صافحني أو صافح من صافحني بست أو سبع دخل الجنة. وفي رواية: من صافحني أو صافح من صافحني إلى يوم القيامة دخل الجنة. لا حديث المصافحة المشهور المروي عن أنس، ﵁، حيث قال: صافحت بكفي هذه كفّ رسول الله ﷺ، فما مسّت خزّا ولا حريرا ألين من كفه ﷺ، إلى آخره. «٣» والحاصل أني أروي جميع ما تضمنه ثبت

1 / 78