ومائتين (١)، وذكر ابن حزم في كتاب الفرائض من الإيصال (٢): أبو عيسى الترمذي السُلَمي مجهول (٣)، قال أبو الحسن بن القطان (٤) في بيان

(١) كذا في الأنساب / ٣/ ٤٣ والذي في تهذيب التهذيب/ "تسع وسبعين ومائتين"/ ٩/ ٣٨٨ وكذا ذكر بهامش الأصل نقلا عن تهذيب الكمال للمزي، وعن الذهبي، وهو فعلًا في تهذيب الكمال ٣/ ١٢٥٥، ١٢٥٦ وتذكرة الحفاظ / ٢/ ٦٣٥ وسير النبلاء ١٣/ ٢٧٧ ومثله في الإكمال لابن ماكولا ٤/ ٣٩٦، وقال ابن كثير: إنه توفي في رجب ٢٧٩ هـ على الصحيح المشهور/ البداية والنهاية ١١/ ٧٦، ٧٧ وكما سيجيء، ونقل هو وابن كثير عن غُنْجار في "تاريخ بخارى" التحديد بليلة الاثنين ١٣ رجب/ سير النبلاء ١٣/ ٢٧٧ البداية والنهاية ١١/ ٧٦ ومثله للمؤلف. (٢) قال الذهبي في تذكرة الحفاظ: هو كتاب كبير في فقه الحديث، وسماه "الإيصال إلى فهم كتاب الخصال"/ التذكرة / ٢/ ١١٤٧ وقد وقفْتُ على قطعة منه مخطوطة، صورتها بمكتبة جامعة الإمام برقم ٤٨٥٦ من ورقة ١٨٢ - ٢٠٥ وعنوانها "كتاب الجامع من الايصال". ولم أجد فيها كتاب الفرائض هذا، وفي المحلى ٩/ ٢٩٥ ذكر ابن حزم حديثًا للترمذي وضعفه لكن لم يطعن في الترمذي الطعن المذكور ولا غيره، وقال ابن كثير: إن ابن حزم قال في مُحَلَّاه: ومَن محمد بن عيسى بن سورة؟ فإن جهالته لا تضع من قدره عند أهل العلم/ البداية والنهاية / ١١/ ٧٦ ولم أقف علي ذلك في المحلى المطبوع بين أيدينا وسألت بعض الباحثين المختصين في الاشتغال بالمحلى فنفى وقوفه على ذلك، فالله أعلم. (٣) ومثله في تهذيب التهذيب نقلًا عن الإيصال/ والتهذيب ٩/ ٣٨٨. (٤) هو الحافظ الناقد أبو الحسن علي بن محمد بن عبد الملك الفاسي الشهير بابن القطان، مصري الأصل، مراكشي الدار، توفي في ربيع الأول سنة ٦٢٨ هـ - قال الذهبي: طالعت كتابه المسمى "بالوهم والإيهام" الذي وضعه على الأحكام الكبرى، لعبد الحق، يدل على حفظه وقوة فهمه؛ لكنه تعنت في أحوال الرجال فما أنصف ... اهـ. تذكرة الحفاظ بتصرف ٤/ ١٤٠٧.