اليَعمُري (١) باعتبار أصله الذي ينتمي إليه (٢).
وقيل له: الأندلسي، الإشبيلي، ثم المصري، القاهري، وهذه النسب باعتبار الموطن؛ فأصله من الأندلس، وبلدهم منها إشبيلية (٣)، فنسب إلى العام ثم إلى الخاص ونُسب إلى مصر ثم إلى القاهرة؛ لانتقال والده إلى مصر، وإقامته بالقاهرة، حيث وُلد المؤلف بها (٤). وقيل له (الشافعي) نسبة إلى مذهب الإِمام الشافعي في الفقه (٥).
وأشهر تلك النسب إطلاقًا عليه هي (اليَعمُري) حيث يُذكَر بها كثيرًا (٦).
٣ - لقبه، وكنيته:
لقب المؤلف بـ (فتح الدين) (٧)، وله ألقاب أخرى علمية يأتي ذِكرُها في مكانته العلمية.
_________
(١) بفتح الياء المعجمة باثنتين من تحتها، وسكون العين المهملة، وفتح الميم، وفي آخرها الراء المهملة، نسبة إلى يَعمَر، وهو بطن من كنانة/ الأنساب ١٣/ ٥١٤ وذكر السخاوي أن ابن نقطة وغيره من الحفاظ قد اقتصروا على هذا الضبط، ولكن النووي ضبطه بضم الميم أيضًا/ فتح المغيث للسخاوي ١/ ٧٦، وقال الشيخ زكريا الأنصاري: إنها نسبة إلى يعمر بن شدَّاخ -بفتح المعجمة وتشديد المهملة وآخره معجمة- من بني ليث/ فتح الباقي شرح ألفية العراقي، المسماة بالتبصرة والتذكرة مع شرحها للعراقي ١/ ٩٨.
(٢) عنوان الدراية للغُبريني/ ٢٩١.
(٣) انظر الدرر الكامنة ٤/ ٣٣٠ وعنوان الدراية للغُبريني / ٢٩١.
(٤) الدرر الكامنة ٤/ ٣٣٠ وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٩٠.
(٥) طبقات الشافعية الكبرى لابن السبكي ٩/ ٢٦٨ ولابن قاضي شهبة ٢/ ٣٩٠، وللإسنوي ٢/ ٥١٠، وفتح المغيث للسخاوي ١/ ٧٦، ٧٧.
(٦) انظر عمدة القاري للعيني، كتاب الوضوء - باب ما يقع من النجاسات في السمن ٣/ ١٥٩ وألفية العراقي في المصطلح مع شرحها للعراقي، ١/ ٩٨، وللسخاوي ١/ ٦٠، ٧٦.
(٧) الدرر الكامنة ٤/ ٣٣٠، والوافي بالوفيات ١/ ٢٨٩، ٣٠٦ وفوات الوفيات ٣/ ٢٨٧ وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة ٢/ ٣٩٠ وغيرها من مصادر الترجمة التي تقدمت.
1 / 16