============================================================
شرح الصدر الشهيد على كتاب النفقات للامام الخصاف قدر يساره) ذ كر صاحب الكتاب رحمه الله هنا قيصا، وذكر محد فى الاصل درعا، وهما سواء، غير أن الدرع ما تلبه التساء وهو آن يكون محيبا من قبل الصدر، والقميص ما يكون مجيبا من قبل الكتف1 ، فتوسع، صاحب الكتاب و أجاز ذلك للنساء . وذكر صاحب الكتاب ملحفة و هو شبه الرداء" إلا آن الملحفة أعرض من الرداء. تشتمل المرآة فيها فيكون أستر لها فى الصلاة . وفيه كلمات كثيرة من ذكر الازار والسراويل و الحخف موضعهاء كتاب النكاح، وقد ذكرنا شيثا من ذلك فى شرح أدب القاضى.
(1) قلت وفى المغرب: ودرع المرآة ما تلبه فوق القيص، وهو مذكر، وعن الحلوانى: وهو ما جيه على الصدر، والقميص ما شقه إلى المنكب، ولم أجده.
أانا ق كتب اللغسة- اه (2) وفى ك "فوسع، (4) في و *و هو شييه الرداء، فى لك: وهى شيه الرداء، (4) و فى ك مو الخفة، (ه) و فى ك *و موضعها (6) قلت : و فى باب النققة من نكاح مبسوط السرخسى ج5 ص 283: والكسوة على المعسر فى الشتاء درع وملحفة زطية ومحار سابورى وكساء كأرخص ما ييكون كفايتها ما يدفتها ، و لخادمها قيص كرابيس و ازار و كساء كار خص ما يكون، و للخادم فى الصيف قيص مثل ذلك و إزار، وللرأة درع وملحفة وخار، وإن كان موسرا فالنفقة عليه للرأة ثمانية دراهم أو تسعة، و لخادمها ثلاثة دراهم أو أربعة، و الكسوة للرأة فى الشتاء درع يهودى أو مروى و ملحقة دينورية وخمار ايريسم و كساء اذريجانى، و لخادمها قيص زطى و ازار كرابيس و كساء رخص، وقى الصيف للرآة درع سابورى و ملحفة كتان وخار ابريم، و لخادمها قيص مثل
Página 54