ووأ تلفا من ليه وليانه(1)
وله ...مضمنا:
ونبيت من أهواه أضحى يسبني
يقول كعضب ذي غرارين باتر
فقلت ولم أفحش فقال شاعر
عليم بأحكام المحبة شاعر
وقد زادني أن نال مني هوا له
هنيئا مريئا غير داء مخامر
وله:
يلومونني في أن غدوت كفاعل
ولو كنت عمرا بينهم لتعاورت
ولو كنت مقصورا على البعض منهم
فلا غروا إن أصبحت في الناس مفردا
ومعرفتي قد عاذرتني منكرا ... من الناس طي الفعل قد صار مضمرا
عوامل شتى واجب الصرف مظهرا
لقد كان إعراب علي مقدرا
فلم أر جمعا قط إلا مكسرا
على أنني لم آت في ذاك منكرا
وله:
بشرى فقد عقب الضراء سراء
وشق جيب ظلام الإمتحان يد
كذا قضى الله أن العسر يتبعه
فالحمد لله حمدا لا كفاء له
وما استهلت سحاب اللطف منه على
صلى إلهي على طه وعترته ... وصحح الأمر حتى ما به داء
لصبح روح من الرحمن بيضاء
يسر ولله في بلواه آلاء
في ذاك ما عقب الإصباح إمساء
عبيده صوبها فضل ونعماء
ما غردت في غصون البان ورقاء
وله:
أغزالة أآغزالة سنحت لعينيك أم رشا
أنا لم أكن آنست ضبيا أنسا
هي غرة سفرت فغرك جسمها
أعلي لوم إن دهشت بطلعة
ماست فخر البان يخضع ساجدا
وأرتك خدا بالعيون مصرحا
هيفاء يلعب بالعقول جمالها
لدعا الغرام فكنت أوعي سامع
وتنكب العذال طرقي في الهوى
أنا إن عشقت فلست أول عاشق
فالغانيات سلبن قيسا لبه
ما للغواني ملن عنك وقد رأين
أحسين نار الشيب نارا يلتضى
فسقى الحياء عصر الشباب ولا رأت ... نفذت لواحظها سهاما في الحشا
أبدا ولا شمسا بها غصنا مشا
علينا ونفر عن هواك وفتشا
غرا حق لمثلها أن يدهشا
وبدت فغاب البدر من خجل غشا
خفرا وقدا بالظنون مخمشا
ويريك ناظرها الحليم الأطيشا
وفشا الملام فكنت عنه الأطرشا[73أ-ج]
فتعسفوا وعرا خلاء موحشا
كتم الهوى وببعضه بعض فشا
وقتلن عروة بالهوى ومرقشا
Página 205