واختلف في ولايته، فقيل: عشر سنين، وقيل: عشرة وخمسة أشهر، وقيل: ستة أشهر وأربعة أيام، وقيل: عشرة أيام، وقيل: عشر سنين وخمسة أشهر وأحد وعشرون ليلة من متوفى أبي بكر على رأس اثنين وعشرين سنة وتسعة أشهر وثلاثة وعشرين يوما من الهجرة (1).
وطعن يوم الأربعاء، فمكث ثلاثا، وقيل: توفي فيه، وقيل: في ليلته لأربع ليال بقين من ذي الحجة سنة ثلاث وعشرين. ودفن يوم الأحد غرة المحرم وعمره إذ ذاك ستون سنة، وقيل: أحد، وقيل: ثلاث، وقيل: خمس، وقيل: ست وستون (2).
وكان مولد عثمان رضى الله عنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم بسنتين. وبويع يوم الإثنين الثالث من موت عمر رضى الله عنه غرة المحرم.
ومدة ولايته إثنا عشرة سنة غير إثنا عشر يوما (3).
وقتل يوم الجمعة، وقيل: الأربعاء لثلاث عشرة ليلة خلت من ذي الحجة سنة أربع وعشرين، وقيل: سنة خمس، وقيل: أول سنة خمس وثلاثين، وقيل: أول ست وثلاثين. وكان صائما، وأول قطرة وقعت من دمه وهو يقرأ في المصحف على قوله:
فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم (4)(5).
وكان عمره اثنين وثمانين سنة، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وثمانون سنة، وقيل:
خمس وتسعون (6).
وخلافة أمير المؤمنين علي (عليه السلام) قد ذكرت أولا، وبها تمت الثلاثون فلا نعيده ثانيا.
Página 96