59

Muwashshah

الموشح في مآخذ العلماء على الشعراء

قال: وقوله «٤٩»: وأنكرتنى وما كان الذى نكرت ... من الحوادث إلا الشيب والصّلعا فأى نكرة تكون أنكر من هذا عندها؟ وقوله «٥٠»: رأت رجلا غابر الوافدين ... منتشل النّحض أعشى ضريرا وقوله «٥١»: صدّت هريرة عنّا ما تكلّمنا ... جهلا بأمّ خليد حبل من تصل؟ أإن رأت رجلا أعشى أضرّ به ... ريب المنون ودهر خائن «٥٢» خبل قال: وقوله «٥٣»: فرميت غفلة قلبه «٥٤» عن شاته ... فأصبت حبّة قلبها وطحالها وقوله: استأثر الله بالوفاء وبالعد ... ل وولّى الملامة الرجلا أراد الإنسان. قال «٥٥»: وينبغى للشاعر أن يحترز فى أشعاره ومفتتح أقواله مما يتطيّر منه، أو يستجفى من الكلام والمخاطبات، مثل ابتداء الأعشى بقوله «٥٦»: ما بكاء الكبير بالأطلال ... وسؤالى وهل تردّ سؤالى دمنة قفرة تعاورها الصي ... ف بريحين من صبا وشمال

1 / 59