264

Las Concordancias

الموافقات

Editor

أبو عبيدة مشهور بن حسن آل سلمان

Editorial

دار ابن عفان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1417 AH

وينقع له الزبيب والتمر١.
ويتطيب بالمسك٢.

= وأخرج أبو داود في "السنن" "رقم ٣٧٣٥"، والحاكم في "المستدرك" "٤/ ١٣٨"، وأحمد في "المسند" "٦/ ١٠٨"، وابن شبة في "تاريخ المدينة" "١/ ١٥٨"، وابن حبان في "الصحيح" "١٢/ ١٤٩/ رقم ٥٣٣٢- الإحسان"، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي، ﷺ" "رقم ٢٤٥"، وابن سعد في "الطبقات الكبرى" "١/ ٣٩٤"، وأبو نعيم في "أخبار أصبهان" "٢/ ١٢٥"، والبغوي في "الشمائل" "رقم ١٠١٧، ١٠١٨"، و"شرح السنة" "رقم ٣٠٤٩" عن عائشة ﵂ قالت: "كان يستعذب لرسول الله ﷺ من السقيا".
وإسناده قوي، وجوده ابن حجر في "فتح الباري" "١٠/ ٧٤".
وأخرج مسلم في "الصحيح" "كتاب الزهد والرقائق، باب حديث جابر الطويل، ٤/ ٢٢٠٧/ رقم ٣٠١٣" ضمن حديث طويل جدا فيه: "وكان رجل من الأنصار يبرد لرسول الله ﷺ الماء في أشجاب له على حمارة من جريد".
١ أخرج البخاري في "الصحيح" "كتاب الأشربة، باب نقيع التمر ما لم يسكر، ١٠/ ٦٢/ رقم ٥٥٩٧" عن سهل بن سعد أن أبا أسيد الساعدي دعا النبي ﷺ لعرسه؛ فكانت امرأته خادمهم يومئذ، وهي العروس، فقالت: هل تدرون ما أنقعت لرسول الله، ﷺ؟ أنقعت له تمرات من الليل في تور.
وأخرجه بنحوه مسلم في "صحيحه" "كتاب الأشربة، باب إباحة النبيذ الذي لم يشتد ولم يصر مسكرا، ٣/ ١٩٥٠-١٩٥١/ رقم ٢٠٠٦"، وخرجته مسهبا في تحقيقي لكتاب ابن حيويه "ت ٣٦٦هـ" "من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة" "ص٤٣-٤٤".
٢ أخرجه البخاري في "صحيحه" "كتاب الغسل، باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب، ١/ ٣٨١/ رقم ٢٧٠، ٢٧١"، ومسلم في "الصحيح" "كتاب الحج، باب الطيب للمحرم عند الإحرام/ رقم ١١٩٠" عن عائشة: "أنا طيبت رسول الله ثم طاف في نسائه"، وقالت: "وكأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي، ﷺ" لفظ البخاري.
ولفظ مسلم: "يتطيب بأطيب ما يجد"، وعنده أيضا "برقم ١١٩١"، عنها: "كنت أطيب النبي ﷺ قبل أن يحرم، ويوم النحر قبل أن يطوف بالبيت بطيب فيه مسك".

1 / 186