El Clarificador de las Ilusiones sobre la Colección y la Diferencia
موضح أوهام الجمع والتفريق
Investigador
د. عبد المعطي أمين قلعجي
Editorial
دار المعرفة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٠٧
Ubicación del editor
بيروت
حبيب بن عبد الْملك الْفَقِيه قَالَ حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ السَّلْمِ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ أَبِي كَرِيمَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ يَعْنِي ابْنَ سَلمَة عَن أبي عبد الرَّحِيم عَنْ زَيْدِ بْنِ أَبِي أُنَيْسَةَ عَن عَمْرو بن مرّة عَن حَوْطِ بْنِ رَافِعٍ عَنْ تَمِيمِ بْنِ سَلَمَةَ عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ صُرَدَ قَالَ لَمْ أَشْهَدْ مَعَ عَلِيٍّ يَوْمَ الْجَمَلِ فَلَمَّا فَرَغَ أَتَيْتُهُ فَقَالَ تَخَلَّفْتَ عَنَّا وَخَذَلْتَنَا وَتَرَبَّصْتَ بِنَا فَقُلْتُ إِنِّي لَمْ أَتَرَبَّصْ بِكَ وَقَدْ بَقِيَتْ حَرْبٌ بَعْدُ ثُمَّ خَرَجْتُ مِنْ عِنْدِهِ فَرَأَيْتُ الْكَرَاهَةَ فِي وَجْهِهِ حِينَ قُلْتُ قَدْ بَقِيَتْ حَرْبٌ بَعْدُ فَلَقِيتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَاعْتَذَرْتُ إِلَيْهِ وَقُلْتُ لَهُ قَدْ عَرَفْتُ نَصِيحَتِي لَكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ وَقَرَابَتِي مِنْكُمْ وَقَدْ لامَنِي أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ فَقَالَ لَا تَلْتَفِتْ إِلَى لائِمَتِهِ فَلَقَدْ رَأَيْتُهُ حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ وَيَتَغَوَّثُ يَا غَوْثَاهْ يَا غَوْثَاهْ يَا حَسَنُ لَيْتَنِي مِتُّ مِنْ قَبْلِ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً
وَأَمَّا رِوَايَةُ عِيسَى بْنِ عُمَرَ عَنْهُ هَذَا الْحَدِيثَ وَتَسْمِيَتُهُ أَبَاهُ يَزِيدَ فَأَخْبَرَنَا عبد الْكَرِيم بن مُحَمَّد بن أَحْمَدَ الضَّبِّيُّ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الْحَافِظُ حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّد بن الْمفضل الزَّيَّاتِ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ شُعَيْبٍ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنِي حَوْطُ بْنُ يَزِيدَ حَدَّثَنِي تَمِيمُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ صُرَدَ الْخُزَاعِيُّ قَالَ دَخَلْتُ عَلَى عَلِيٍّ فَاسْتَبْطَأَنِي فِي حَرْبِهِ فَقُلْتُ إِنَّ الشَّوْطَ بَطِينٌ فَجَعَلْتُ أَعِدُهُ بِطُولِ الْحَرْبِ وَجَعَلَ ذَلِكَ يَسُوءُهُ فَلَقِيتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ لَا (٥٩) يَغُرَّنَّكَ ذَلِكَ مِنْهُ قَدْ رَأَيْتُهُ حِينَ أَخَذَتِ السُّيُوفُ مَأْخَذَهَا مِنَ الرِّجَالِ يَتَغَوَّثُ بِي تَغَوُّثًا وَيَقُول يَا حَسَنُ لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا الْيَوْمِ بِعِشْرِينَ سَنَةً
وَأَمَّا حَدِيث عِيسَى بن عمر الآخر عَن حوط الَّذِي سمى أَبَاهُ فِيهِ رَافعا فأخبرنيه أَبُو الْقَاسِم عبيد الله بن أَحْمَد بن عُثْمَان الصَّيْرَفِي أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن الْفَتْح الجيلي المصِّيصِي حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن سُفْيَان بن مُوسَى الصفار حَدَّثَنَا سعيد بن رَحْمَة قَالَ سَمِعت ابْن الْمُبَارك عَن عِيسَى بن عمر عَن حوط بن رَافع أَن عَمْرو بن عتبَة كَانَ يشْتَرط على أَصْحَابه أَن يكون خادمهم قَالَ
1 / 105