الْجَنَّةَ
وَأكْثر الرِّوَايَات عَن تَمِيم هَذَا ينْسب فِيهَا إِلَى حذيم بِالْيَاءِ وَقد قيل حذلم أَيْضا بِاللَّامِ أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بْنِ بِشْرَانَ الْمُعَدَّلُ أَخْبَرَنَا أَبُو عَمْرٍو عُثْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عبد الله الدَّقَّاقُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْبَرَاءِ حَدَّثَنَا الْمُعَافَى بْنُ سُلَيْمَانَ حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ النُّمَيْرِيُّ جَرْوَلُ بْنُ جَنْفَلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ عَنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ عَنْ تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ قَالَ سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ قَالَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ
مَا مِنْ مَيِّتٍ يَمُوتُ إِلا وَهُوَ يَعْرِفُ حَامِلَهُ وَيُنَاشِدُ حَامِلَهُ إِنْ كَانَ بُشِّرَ بِرَوْحٍ وَرَيْحَان وجنة نعيم أَنْ يُعَجِّلَهُ فَإِنْ بُشِّرَ بِنُزُلٍ مِنْ يَحْمِيمٍ وَتَصْلِيَةِ جَحِيمٍ أَنْ يَحْبِسَهُ
أَخْبَرَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحسن الْحَرْبِيّ وَعلي بن أبي عَليّ الْبَصْرِيّ قَالَا حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن عبيد الدقاق حَدَّثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة حَدَّثَنَا أبي حَدَّثَنَا عمر بن سعد حَدَّثَنَا سُفْيَان عَن أبي حَيَّان عَن تَمِيمِ بْنِ حَذْلَمٍ قَالَ كَانَ يُقَال دعوهم وصمغة الأَرْض وكلوا من كسرتكم وَاشْرَبُوا من مَاء قراحكم فَإِنَّهُم أَن اسْتَطَاعُوا أكفروكم وأذلوكم
وَقَالَ صمغة الأَرْض الذَّهَب وَالْفِضَّة
الْوَهم الثَّانِي وَالْعشْرُونَ
قَالَ الْبُخَارِيُّ فِي بَابِ الْحَاءِ الْحَارِثُ بن عبد الرَّحْمَن بْنِ أَبِي ذُبَابٍ