132

El Clarificador de las Ilusiones sobre la Colección y la Diferencia

موضح أوهام الجمع والتفريق

Investigador

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Editorial

دار المعرفة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٠٧

Ubicación del editor

بيروت

وَهَذَا وَالَّذِي قبله رجل وَاحِد وَهُوَ عمر بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ وَقد وهم البُخَارِيّ فِي التَّفْرِيق بَينهمَا وَلَعَلَّه وَقع إِلَيْهِ رِوَايَة لعمر بن سُوَيْد وَقد نسب فِيهَا الْعجلِيّ فَظَنهُ غير الثَّقَفِيّ لأجل النِّسْبَة وَلَيْسَ يمْتَنع أَن يُقَال فِي عمر بن سُوَيْد الثَّقَفِيّ وَالْعجلِي وَتَكون النِّسْبَة إِلَى إِحْدَى القبيلتين حَقِيقَة وَإِلَى الآخرى مجَازًا كَمَا قيل لِسُلَيْمَان بن طرخان التَّيْمِيّ وَلَيْسَ بتيمي النّسَب وَإِنَّمَا نسب إِلَيْهِم لنزوله بَينهم وَهُوَ مولى لعبد الْقَيْس وَكَذَلِكَ أَبُو هِلَال مُحَمَّد بن سليم قيل لَهُ الرَّاسِبِي لنزوله فيهم وَهُوَ مولى بني سامة بن لؤَي وَلَهُمَا نظراء فِي عدَّة من الروَاة
فَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ سَلامَةَ التَّيْمِيِّ فَأَخْبَرَنِيهِ أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَسْنُونَ النَّرْسِيُّ وَأَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن الْفَضْلِ الْقَطَّانُ قَالا أَخْبَرَنَا أَبُو الْحُسَيْنِ أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ ثَوْبَانَ الْمُقْرِئُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْوَرَّاقُ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ يَعْنِي ابْنَ سُوَيْدٍ الْعِجْلِيَّ [ح] وَأَخْبَرَنَاهُ هِلالُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ الْحَفَّارُ وَأَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ بُكَيْرٍ النَّجَّارُ وَأَبُو مَنْصُورٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُثْمَانَ السَّوَّاقُ قَالَ السَّوَّاقُ أَخْبَرَنَا وَقَالا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَالِحٍ الْبَرُوجَرْدِيُّ الْخَطِيبُ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحُسَيْنِ الْهَمَذَانِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ سُوَيْدٍ الْعِجْلِيُّ حَدَّثَنِي سَلامَةُ بْنُ سَهْمٍ التَّيْمِيُّ قَالَ كُنَّا فِي رَحْبَةِ عَلِيٍّ وَالنَّاسُ فِيهَا حِلَقٌ وَفِي ذُؤَابَةِ سَيْفِ عَلِيٍّ مِثْلُ هَذِهِ السَّبَّابَةِ قَالَ فَشَا فِي النَّاسِ أَنَّ هَذِهِ وَصِيَّةُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ حَتَّى بَلَغَهُ فَوَثَبَ مُغْضَبًا فَقَالَ اللَّهَ اللَّهَ أَنْ تَفْتَرُوا عَلَى نَبِيِّكُمْ ﷺ ثَلاثَ مَرَّاتٍ أَسَرَّ إِلَيَّ شَيْئًا دُونَكُمْ ثُمَّ أَخْرَجَهَا فَإِذَا فِيهَا شَيْءٌ مِنَ الْقُرْآنِ وَشَيْءٌ مِنَ الْفِقْهِ وَقَالَ يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلانِ مُحِبٌّ مُفْرِطٌ وَمُبْغِضٌ مُفْرِطٌ
وَاللَّفْظُ لِحَدِيثِ ابْنِ حَسْنُونَ
وَلِعُمَرَ بْنِ سُوَيْدٍ عَنْ سَلامَةَ حَدِيثٌ آخَرُ حَدَّثَنِيهِ مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ

1 / 139