Despertar del Interés Residencial hacia los Lugares más Nobles

Ibn al-Yawzi d. 597 AH
95

Despertar del Interés Residencial hacia los Lugares más Nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Investigador

مرزوق علي إبراهيم

Editorial

دار الراية

Número de edición

الأولى ١٤١٥ هـ

Año de publicación

١٩٩٥ م

Géneros

geografía
يُمْسِي إِذَا حَنَّتْ لَهَا مُجِيبَا ... لَوْ غَادَرَ الشوق لنا قلوبا إذًا لآثرنا بهن الدنيا ... إِنَّ الْغَرِيبَ يُسْعِدُ الْغَرِيبَا وَلَهُ: مَا عَلَى حَادِي الْمَطَايَا لَوْ تَرَفَّقَ ... رَيْثَمَا أَسْكُبُ دَمْعِي ثم أعنق هَذِهِ الدَّارُ الَّتِي يَعْرِفُهَا ... بِالْهَوَى مِنْ أَهْلِهِ مَنْ كَانَ أَشْوَقَ وَلِعَلِيِ بْنِ أَفْلَحٍ: دَعْهَا لَكَ الْخَيْرُ وَمَا بَدَا لَهَا ... مِنَ الْحَنِينِ نَاشِطًا عِقَالَهَا وَلا تُعِقْهَا عَنْ عَقِيقِ رَامَةَ ... فإنها ذاكرة أفالها ولا تعللها بجو بَابِلَ ... فَهُوَ أَهَاجَ بِالْجَوَى بِلْبَالَهَا نَشَدْتُكَ اللَّهَ إذا جئت الربا ... فرد أصاها واستظل ضالها وناوح البرق بشجو تأكل ... أطفى لَهَا رَيْبُ الرَّدَى أَطْفَالَهَا وَلِي مِنْ قَصِيدَةٍ: وحرمة شعث على كل نضو ... يراهن من ألم ما براني إذا ذكرتها الحداة الهوى ... قطعن البرى قطع وجدي عناني

1 / 149