431

Despertar del Interés Residencial hacia los Lugares más Nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Editor

مرزوق علي إبراهيم

Editorial

دار الراية

Edición

الأولى ١٤١٥ هـ

Año de publicación

١٩٩٥ م

Géneros

geografía
وَقَالَ جَمِيلٌ:
أَلا لَيْتَ شِعْرِي هَلْ أَبِيتَنَّ لَيْلَةً ... بِوَادِي الْقُرَى إِنِّي إِذًا لَسَعِيدُ
وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ الأَنْبَارِيِّ: أَنْشَدَنِي أَبِي:
هَيَّجَتْنِي إِلَى الْحَجُونِ شُجُونُ ... لَيْتَهُ قَدْ بَدَا لِعَيْنَيَّ الْحَجُونُ
حَلَّ فِي الْقَلْبِ سَاكِنُوهُ مَحَلا ... مِنْ فؤادي يحل فيه المسكين
كل داء له دواء وداء الحب ... يا صاحبي داء دفين
ليت شعري عمن أحب أيمسى ... عند ذكري كما أكون يكون
وَلِقَيْسٍ الْمَجْنُونِ:
أَلا حَبَّذَا نجدٌ وطيبٌ تُرَابِهِ ... وَأَرْوَاحُهُ إِنْ كَانَ نَجْدٌ عَلَى الْعَهْدِ
أَلا ليت شعري عن عوارضي ... فيا لطول الليالي هل تغيرن بعدي
وعن جارتينا بالنثيل إلى الحمى ... على عهدنا لم لا تَدُومَا عَلَى الْعَهْدِ
وَعَنْ أُقْحُوَانَ الرَّمْلِ مَا هو صانع ... إذا هو أثرى ليلة بثرى جعد
وقال كثير:
وقد حلفت جهدًا بِمَا نَحَرَتْ لَهُ ... قُرَيْشٌ غَدَاةَ الْمَأْزَمَيْنِ وَصَلَتْ

2 / 94