411

Despertar del Interés Residencial hacia los Lugares más Nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Editor

مرزوق علي إبراهيم

Editorial

دار الراية

Número de edición

الأولى ١٤١٥ هـ

Año de publicación

١٩٩٥ م

Géneros

geografía
الْخُطْبَةُ الْخَامِسَةُ بِعَرَفَةَ أَيْضًا
٣١٨- رَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ بكار بإسناده عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ خَطَبَ فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ بِعَرَفَاتٍ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ، وقال:
«أَلا إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا، فِي شَهْرِكُمْ هَذَا، فِي بلدكم هذا، في سنتكم هذه، اللهم قَدْ نَصَحْتُهُمْ وَأَبْلَغْتُهُمْ كَمَا عَهِدْتَ إِلَيَّ، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي فِيهِمْ» .
الْخُطْبَةُ السَّادِسَةُ فِي أَيَّامِ التَّشْرِيقِ
٣١٩- رَوَى الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ مِنْ حَدِيثِ أَبِي مالك الأشعري، أن رسول الله قال في حجة الوداع في وسط أَيَّامِ الأَضْحَى:
«أَلَيْسَ هَذَا الْيَوْمُ حَرَامٌ؟» . قَالُوا: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «فَإِنَّ حُرْمَتَكُمْ بَيْنَكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ، ثم أنبئكم من المسلم: من سلم المسلمون مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ، وَأُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُؤْمِنُ: مَنْ أمنه المؤمنون على أنفسهم وأموالهم، وَأُنَبِّئُكُمْ مَنِ الْمُهَاجِرُ: الْمُهَاجِرُ مَنْ هَجَرَ السَّيِّئَاتِ، وَهَجَرَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ، وَالْمُؤْمِنُ حَرَامٌ عَلَى الْمُؤْمِنِ كَحُرْمَةِ هَذَا الْيَوْمِ: لَحْمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أن يحرقه، وجهه عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَلْطِمَهُ، وَدَمُهُ عَلَيْهِ حَرَامٌ أَنْ يَسْفِكَهُ، وَحَرَامٌ عَلَيْهِ أَنْ

2 / 74