153

Despertar del Interés Residencial hacia los Lugares más Nobles

مثير العزم الساكن إلى أشرف الأماكن

Investigador

مرزوق علي إبراهيم

Editorial

دار الراية

Número de edición

الأولى ١٤١٥ هـ

Año de publicación

١٩٩٥ م

Géneros

geografía
بَابُ مَا يَتَوَقَّاهُ الْمُحْرِمُ وَمَا يُبَاحُ لَهُ فَصْلٌ مَحْظُورَاتُ الْإِحْرَامِ تِسْعَةُ أَشْيَاءَ: لُبْسُ الْمَخِيطِ، وَتَغْطِيَةُ الرَّأْسِ، وَحَلْقُ الشَّعْرِ، وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ، وَشَمُّ الطِّيبِ، وَقَتْلُ الصَّيْدِ، وَالْوَطْءُ فِي الْفَرْجِ، وَدُونَ الفرج، والمباشرة لشهوة. فَصْلٌ فَإِنْ لَبِسَ نَاسِيًا، فَعَلَيْهِ الْفِدْيَةُ. وَقَالَ الشَّافِعِيُّ: لا فِدْيَةَ فِي النِّسْيَانِ، وَعَنْ أَحْمَدَ مِثْلَهُ، فَإِنْ لَبِسَ بَعْضَ يَوْمٍ، وَجَبَتْ، وَقَالَ أبو حنيفة: لا تَجِبُ، بَلْ تَلْزَمُهُ صَدَقَةٌ. فَصْلٌ وَلا يَجُوزُ لَهُ تَغْطِيَةُ رَأْسِهِ فِي الْإِحْرَامِ، وَهَلْ يجوز له تغطية وجهه؟ فيه روايتان: إحداهما: لا يجوز، وهي قول أبي حنيفة ومالك، ولا يجوز له تَظْلِيلُ الْمَحْمَلِ رِوَايَةً وَاحِدَةً، فَإِنْ ظُلِّلَ، فِفِي وُجُوبِ الْفِدْيَةِ رِوَايَتَانِ.

1 / 208