Excitador de las tristezas
مثير الأحزان
Géneros
فما زلت أرثيه وأبكي لشجوه
وتسعد عيني دمعها وزفيرها
وبكيت من بعد الحسين عصائبا
أطافت به من جانبيها قبورها
سلام على أهل القبور بكربلاء
وقل لها مني سلام يزورها
سلام بآصال العشي وبالضحى
تؤديه نكباء الرياح ومورها
ولا برح الوفاد زوار قبره
يفوح عليهم مسكها وعبيرها
.
شكوى زينب إلى النبي في مصائب أهل بيته
قال قرة بن قيس فلم أنس قول زينب ابنة علي(ع)حين مرت بأخيها صريعا وهي تقول يا محمداه صلى عليك مليك السماء هذا حسين بالعراء مرمل بالدماء مقطع الأعضاء يا محمداه وبناتك سبايا وذريتك قتلى تسفي عليهم الصبا.
فأبكت كل صديق وعدو.
ويحق لي أن أورد بيتين نظمتهما ولهذا المعنى عملتها
يصلي الإله على المرسل
ويذكر في المحكم المنزل
ويغزي الحسين وأبناءه
وهذا من المعجب المعضل
.
إرسال رأس الحسين إلى ابن زياد
ثم سرح رأس الحسين مع خولي بن يزيد الأصبحي وحميد بن مسلم الأزدي إلى عبيد الله بن زياد وأمر برءوس الباقين من أصحابه فنظفت وكانت اثنين وسبعين رأسا وسرح بها مع شمر بن ذي الجوشن وقيس بن الأشعث وعمرو بن الحجاج.
Página 84