Excitador de las tristezas
مثير الأحزان
Géneros
تطيف حفافيه مراد وكلهم
على رقبة من سائل ومسئول
فإن أنتم لم تثأروا بأخيكم
فكونوا بغايا أرضيت بقليل
إرسال رأسي مسلم وهانئ إلى يزيد
وبعث عبيد الله بن زياد برأس مسلم وهانئ إلى يزيد بن معاوية مع الزبير بن الأروح التميمي أحد بني مالك بن سعد ومع هانئ بن أبي حية الوادعي وأخبره بأمرهما .
وكان خروج مسلم في الكوفة يوم الثلاثاء لثمان مضين من ذي الحجة يوم التروية وهذا اليوم كان فيه خروج الحسين(ع)من مكة إلى العراق بعد مقامه بها بقية شعبان وشهر رمضان وشوالا وذا القعدة
خروج الحسين(ع)من مكة
ولما أراد الخروج من مكة طاف وسعى وأحل من إحرامه وجعل حجه عمرة لأنه لم يتمكن من إتمام الحج مخافة أن يقبض عليه.
ورويت أن عبد الملك بن عمير قال لما خرج الحسين(ع)من المسجد الحرام متوجها إلى العراق يقول إسماعيل بن مفزع الحميري
لا ذعرت السوام في فلق الصبح
مغيرا ولا دعوت يزيدا
حين أعطى مخافة الموت ضيما
والمنايا ترصدنني أن أحيدا
وروى هذا الشعر محمد بن جرير الطبري عن عبد الملك بن نوفل بن ماحق عن أبي سعيد المنقري وقيل العبري
.
Página 38