Excitador de las tristezas
مثير الأحزان
Géneros
لعمر ايتني بالكتاب الذي كتبته إليك في معنى قتل الحسين ومناجزته فقال ضاع قال لتجيئني به أتراك معتذرا في عجائز قريش قال عمر والله لقد نصحتك في الحسين نصيحة لو استشارني بها أبي سعد كنت قد أديت حقه فقال عثمان بن زياد أخو عبيد الله بن زياد صدق والله لوددت أنه ليس من بني زياد رجل إلا وفي أنفه خزامة إلى يوم القيامة وأن حسينا لم يقتل قال عمر بن سعد والله ما رجع أحد بشر مما رجعت أطعت عبيد الله وعصيت الله وقطعت الرحم.
مرور سليمان بمصارع الحسين(ع)في كربلاء
ورويت إلى ابن عائشة قال مر سليمان بن قتة العدوي مولى بني تميم بكربلاء بعد قتل الحسين(ع)بثلاث فنظر إلى مصارعهم فاتكأ على فرس له عربية وأنشأ-
مررت على أبيات آل محمد
فلم أرها أمثالها يوم حلت
ألم تر أن الشمس أضحت مريضة
لفقد حسين والبلاد اقشعرت
وكانوا رجاء ثم أضحوا رزية
لقد عظمت تلك الرزايا وجلت
وتسألنا قيس فنعطي فقيرها
وتقتلنا قيس إذا النعل زلت
وعند غني قطرة من دمائنا
سنطلبهم يوم بها حيث حلت
فلا يبعد الله الديار وأهلها
وإن أصبحت منهم برغم تخلت
فإن قتيل الطف من آل هاشم
أذل رقاب المسلمين فذلت
وقد أعولت تبكي النساء لفقده
وأنجمنا ناحت عليه وصلت
Página 110