فَرفعت.
قَالَ الْفَقِيه ﵁: انْتقل من الرَّد على الْقَدَرِيَّة إِلَى
الرَّد على المرجئة، وهما ضدان: الْقَدَرِيَّة تكفّر بالذنب، والمرجئة تهدر الذَّنب بِالْكُلِّيَّةِ. وَالَّذِي سَاقه فِي التَّرْجَمَة صَحِيح فِي الردّ عَلَيْهِم.
(٨ - (٧) بَاب مَا جَاءَ أَن الْأَعْمَال بِالنِّيَّةِ والحسبة وَلكُل امْرِئ مَا نوى)
فَدخل فِيهِ الْإِيمَان، وَالْوُضُوء، وَالصَّلَاة، وَالزَّكَاة، وَالصِّيَام، وَالْحج، وَالْأَحْكَام. وَقَالَ الله تَعَالَى: ﴿وَقل كل يعْمل على شاكلته﴾ [الْإِسْرَاء: ٨٤] على نِيَّته.]
وَقَالَ النَّبِي [ﷺ]: " وَلَكِن جِهَاد وَنِيَّة ".
1 / 55