268

من أن الله تعالى لا يريد من العباد إلا الطاعة.

** 240 وقوله تعالى عقيب ذلك :

(2) بيناه.

** 241 وقوله :

الشرك يقع بمشيئة الله ، وبين بطلان ذلك ، لم يؤمن أن يظن ظان أنه تعالى لا يقدر على أن يحملهم على الطاعة ، وأن ذلك إذا كان يقع وضده باختيارهم لم يكن مقتدرا عليهم ، فقال الله عند ذلك : ( فلو شاء لهداكم أجمعين ) مبينا أنه إنما لم (3) يفعل ذلك ؛ لأن التكليف لا يصح إلا مع التخلية ، وأنه لو شاء الإكراه والإلجاء لهداهم كلهم.

** 242 وقوله تعالى بعد ذلك :

، وأن الكافر قادر على الإيمان الذى لم يفعله ، وإنما أتى فى ذلك من قبل نفسه ، وقد بينا وجه دلالة ذلك من قبل.

** 243 وقوله تعالى من بعد :

كان مفعولا فيه لم يتمكن من أن يعدل فى قوله ، وصار الأمر فيه إلى غيره.

** 244 مسألة :

Página 269