فصل في المقصور والمنقوص:
تقدر الحركات الثلاث في الاسم المضاف على ياء المتكلم نحو: غلامي وابني؛ وفي الاسم المعرب الذي آخره ألف لازمة نحوك الفتى، والمصطفى، وموسى، وحبلى، ويسمى مقصورًا؛ وتقدر الضمة والكسرة في الاسم المعرب الذي آخره ياء لازمة مكسور ما قبلها نحو القاضي والداعي والمرتقي؛ ويسمى منقوصًا نحو: ﴿يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ﴾ (٦) سورة القمر؛ ﴿مُّهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ﴾ (٨) سورة القمر، وتظهر فيه الفتحة لخفتها نحو: ﴿أَجِيبُوا دَاعِيَ اللَّهِ﴾ (٣١) سورة الأحقاف؛ وتقدر الضمة والفتحة في الفعل المعتل باللف نحو: زيد يخشى، لن يخشى؛ وتقدر الضمة فقط في الفعل المعتل بالواو وبالياء نحو: يدعو ويرمي، وتظهر الفتحة نحو: لن يدعوَ ولن يرميَ؛ والجزم في الثلاثة بالحذف كما تقدم
فصل في موانع الصرف:
الاسم الذي لا ينصرف فيه علتان من علل تسع او واحدة تقوم مقام العلتين، والعلل التسع هي:
الجمع
ووزن الفعل
والعدل
والتأنيث
والتعريف
والتركيب
واللف والنون الزائدتان
والعجمة
والصفة
يجمعها قول الشاعر:
اجمع وزن عادلا أنث بمعرفة ****ركب وزد عجمةً فالوصفَ قد كملا
فالجمع شرطه ان يكون على صيغة منتهى الجموع، وهي صيغة مفاعل نحو: مساجدَ، ودراهمَ، وغنائم؛ ومفاعيل نحو: مصابيح ومحاريب ودنانير، وهذه العلة الأولى من العلتين التي تمنع الصرف وحدها وتقوم مقام العلتين؛ وأما وزن الفعل فالمراد به ان يكون الاسم على وزن خاصٍ كشمَّرَ
1 / 9