Mutalif Wa Mukhtalif

al-Amidi d. 370 AH
145

Mutalif Wa Mukhtalif

المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم

فما كان ذنب بني مالك ... بأن سب منهم غلام فسب عراقيب كوم طوال الذرى ... تخر بوائكها للركب بأبيض يهتز في كفه ... يقط العظام ويبري العصب قال ابن حبيب وفي طهية ذو الخرق وهو شمير بن عبد الله بن هلال ابن قرط بن سعيدة. ومنهم ذو الخرق اليربوعي أحد بني صبير بن يربوع بن حنظلة ابن مالك بن زيد مناة بن تميم شاعر جاهلي ذكره أبو اليقظان وأنشد له: فملنا بإحناء السروج ولم نلث ... كريهتنا ثم الظنون الكواذبا أي حملنا ولم نلث كريهتنا أي حربنا بالظنون الكاذبة خوف القتل أو طمعنا في ظفرنا بل تهيأنا للموت. ومنهم ذو الخرق بن شريح بن سيف بن إبان بن دارم وكان شاعرًا جاهليًا عن ابن حبيب ذكره في كتاب تسمية شعراء القبائل وما في شعره ما يصلح للمذاكرة. من يقال له أبو ذئيب منهم أبو ذؤيب الهذلي واسمه خويلد ابن خالد بن محرث بن زبيد بن مخزوم بن باهلة بن كاهل بن مازن بن معاوية بن تميم بن سعد بن هذيل الشاعر المشهور الذي يقول: والنفس راغب إذا رغبتها ... وإذا ترد إلى قليل تقنع ومنهم أبو ذؤيب النميري ذكره دعبل في شعراء اليمامة وأنشد له: سمتك أمك دينارًا وقد كذبت ... بل أنت في القوم فلس غير دينار

1 / 151