Mutakallimun Fi Rijal

المتكلمون في الرجال (مطبوع ضمن مجموعة «أربع رسائل في علوم الحديث»)

Investigador

عبد الفتاح أبو غدة

Editorial

دار البشائر

Número de edición

الرابعة

Año de publicación

١٤١٠هـ - ١٩٩٠م

Ubicación del editor

بيروت

Géneros

moderno
المتكلمون فِي الرِّجَال قَالَ الْحَافِظ السخاوي فِي آخر كِتَابه الإعلان بالتوبيخ لمن ذمّ أهل التواريخ وَفِي كِتَابه فتح المغيث بشرح ألفية الحَدِيث ص٤٧٩-٤٨١: (*) وَأما المتكلمون فِي الرِّجَال فخلق من نُجُوم الْهدى ومصابيح الظُّلم المستضاء بهم فِي دفع الردى لَا يتهيأ حصرهم من زمن الصَّحَابَة ﵃، وهلم جرا سرد ابْن عدي فِي مُقَدّمَة كَامِله مِنْهُم خلقا إِلَى زَمَنه

(*) قَالَ مُعِدُّ الْكتاب للشاملة: أَفَادَ مُحَقّق الْكتاب، الشَّيْخ عبد الْفَتْح أَبُو غُدَّة أَن الْحَافِظ السخاوي ذكر جلّ هَذَا الْفَصْل فِي (فتح المغيث)، وَذكره بِتَمَامِهِ فِي آخر (الإعلان بالتوبيخ) وَأَن أصل هَذَا الْفَصْل هُوَ جُزْء «ذكر من يعْتَمد قَوْله فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ» للذهبي وَأفَاد أَيْضا أَن السخاوي لم يرد الِاسْتِقْصَاء بل ذكر من حَضَره فَلم يرتبهم حسب سني وفاتهم، وَترك ذكر جمَاعَة كَبِيرَة من الْحفاظ الْكِبَار الْمُتَكَلِّمين فِي الحَدِيث من الْمُتَقَدِّمين والمتأخرين

1 / 93

١- فالصحابة الَّذين أوردهم ١-عمر ٢-وَعلي ٣- وَابْن عَبَّاس

1 / 94

٤-وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلام ٥-وَعبادَة بن الصَّامِت ٦- وانس ٧-وَعَائِشَة ﵃ وتصريح كل مِنْهُم بتكذيب من لم يصدقهُ بِمَا قَالَه ٢- وسرد من التَّابِعين عددا ٨- كالشعبي ٩- وَابْن سِيرِين

1 / 95

١٠- والسعيدين ابْن الْمسيب ١١- وَابْن جُبَير وَلَكنهُمْ قَلِيل بِالنِّسْبَةِ لمن بعدهمْ قلَّة الضَّعْفِ فِي مَتْبُوعِيهِمْ إِذِ أكْثَرُهُمْ صَحَابَةٌ عُدُولٌ وَغَيْرُ الصَّحَابَةِ مِنَ الْمَتْبُوعِينَ أَكْثَرُهُمْ ثِقَاتٌ وَلَا يَكَادُ يُوجَدُ فِي الْقَرْنِ الْأَوَّلِ الَّذِي انْقَرَضَ فِيهِ الصَّحَابَةِ وَكِبَارِ التَّابِعِينَ ضَعِيفٌ إِلَّا الْوَاحِدَ بَعْدَ الْوَاحِدِ كَالْحَارِثِ الْأَعْوَرِ وَالْمُخْتَارِ الْكَذَّابِ

1 / 96

٣- فَلَمَّا مَضَى الْقَرْنُ الْأَوَّلُ وَدَخَلَ الثَّانِي كَانَ فِي أَوَائِلِهِ مِنْ أَوْسَاطِ التَّابِعِينَ جَمَاعَةٌ مِنَ الضُّعَفَاءِ الَّذِينَ ضُعِّفُوا غَالِبًا مِنْ قِبَلِ تَحَمُّلِهِمْ وَضَبْطِهِمْ لِلْحَدِيثِ فَتَرَاهُمْ يَرْفَعُونَ الْمَوْقُوفَ وَيُرْسِلُونَ كَثِيرًا وَلَهُمْ غَلَطٌ كَأَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ ٤- فَلَمَّا كَانَ عِنْدَ آخِرِ عَصْرِ التَّابِعِينَ وَهُوَ حُدُود الْخَمِيس ومئة تَكَلَّمَ فِي التَّوْثِيقِ وَالتَّرْجِيح طَائِفَةٌ مِنْ الْأَئِمَّةِ ١٢- فَقَالَ أَبُو حَنِيفَةَ مَا رَأَيْتُ أَكْذَبَ مِنْ جَابِرٍ الْجُعْفِيِّ ١٣- وَضَعَّفَ الْأَعْمَشُ جَمَاعَةً وَوَثَّقَ آخَرِينَ ١٤- وَنَظَرَ فِي الرِّجَالِ شُعْبَةُ وَكَانَ مثبتا لَا يَكَادُ يَرْوِي إِلَّا عَنْ ثِقَةٍ

1 / 97

١٥- وَكَذَا كَانَ مَالِكٌ ١٦-وَمِمَّنْ إِذَا قَالَ فِي هَذَا الْعَصْرِ قبل قَول معمر ١٧- وهَاشِم الدَّسْتَوَائِيُّ ١٨- وَالْأَوْزَاعِيُّ ١٩- وَالثَّوْرِيُّ ٢٠-وَابْنُ الْمَاجِشُونِ ٢١-وَحَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ

1 / 98

٢٢- وَاللَّيْث بن سعد وَغَيْرُهُمْ ٥- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى بَعْدَ هَؤُلَاءِ ٢٣- كَابْنِ الْمُبَارَكِ ٢٤- وَهُشَيْمٍ ٢٥- وَابْن إِسْحَاقَ الْفَزَارِيِّ ٢٦-وَالْمُعَافَى بن الْموصِلِي ٢٧- وَبشير بْنِ الْمُفَضَّلِ ٢٨- وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَغَيْرِهِمْ ٦- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى فِي زَمَانِهِمْ ٢٩- كَابْنِ عُلَيَّةَ ٣٠- وَابْنِ وَهْبٍ

1 / 99

٣١- وَوَكِيعٍ ٧- ثُمَّ انْتُدِبَ فِي زَمَانِهِمْ أَيْضًا لِنَقْدِ الرِّجَال ٣٢- الْحَافِظ الْحُجَّتَانِ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ ٣٣- وَابْنُ مَهْدِيٍّ فَمَنْ جَرَّحَاهُ لَا يَكَادُ يَنْدَمِلُ جُرْحُهُ وَمَنْ وَثَّقَاهُ هُوَ الْمَقْبُولُ وَمَنِ اخْتَلَفَا فِيهِ وَذَلِكَ قَلِيلٌ اجْتُهِدَ فِي أَمْرِهِ ٨- ثُمَّ كَانَ بَعْدَهُمْ مِمَّنْ إِذَا قَالَ سُمِعَ مِنْهُ ٣٤- إِمَامُنَا الشَّافِعِي ﵁ ٣٥- وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ

1 / 100

٣٦- وَأَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ ٣٧- وَعبد الرازق ٣٨- وَالْفِرْيَابِيُّ ٣٩- وَأَبُو عَاصِمٍ النَّبِيل وَغَيرهم ٩-وَبَعْدَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى ٤٠- كَالْحُمَيْدِيِّ ٤١- وَالْقَعْنَبِيِّ ٤٢- وَأَبِي عُبَيْدٍ

1 / 101

٤٣- وَيَحْيَى بْنِ يَحْيَى ٤٤- وَأَبِي الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيِّ ١٠- ثُمَّ صُنِّفَتِ الْكُتُبُ وَدُوِّنَتْ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ وَالْعِلَلِ وَبُيِّنَ مَنْ هُوَ فِي الثِّقَة والتثبيت كالسرية وَمَنْ هُوَ فِي الثِّقَةِ كَالشَّابِّ الصَّحِيحِ الْجِسْمِ وَمَنْ هُوَ لين كمن هُوَ يوجعه رَأْسُهُ وَهُوَ مُتَمَاسِكٌ يُعَدُّ مِنْ أَهْلِ الْعَافِيَةِ وَمِنْ صِفَتُهُ كمحموم يرجح إِلَى السَّلَام وَمِنْ صِفَتُهُ كَمَرِيضٍ شعْبَان مِنَ الْمَرَضِ وَآخَرُ كمن سَقَطت قُوَاهُ وَأَشْرَفَ عَلَى التَّلَفِ وَهُوَ الَّذِي يَسْقُطُ حَدِيثُهُ وَوُلَاةُ الْجرْح وَالتَّعْدِيل تعد مَنْ ذَكَرْنَا ٤٥- يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ وَقَدْ سَأَلَهُ عَنِ الرِّجَالِ غَيْرُ وَاحِدٍ مِنَ الْحَافِظ وَمِنْ ثَمَّ اخْتَلَفَتْ آراؤه وعباراته فِي بَعْضِ الرِّجَالِ كَمَا اخْتَلَفَ اجْتِهَادُ الْفُقَهَاءِ وَصَارَتْ لَهُمُ الْأَقْوَالُ وَالْوُجُوهُ فَاجْتَهَدُوا فِي الْمَسَائِلِ كَمَا اجْتَهَدَ ابْنُ مَعِينٍ فِي الرِّجَالِ

1 / 102

٤٦-وَمِنْ طَبَقَتِهِ أَحْمَدُ بْنُ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ سَأَلَهُ جَمَاعَةٌ مِنْ تَلَامِذَتِهِ عَنِ الرِّجَالِ وَكَلَامِهِ فِيهِمْ بِاعْتِدَالٍ وَإِنْصَافٍ وَأَدَبٍ وَوَرَعٍ ٤٧-وَكَذَا تَكَلَّمَ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ كَاتَبُ الْوَاقِدِيِّ فِي طَبَقَاتِهِ بِكَلَامٍ جَيِّدٍ مَقْبُولٍ ٤٨- وَأَبُو خَيْثَمَةَ زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ لَهُ كَلَامٌ كَثِيرٌ رَوَاهُ عَنْهُ ابْنُهُ أَحْمَدُ وَغَيْرُهُ ٤٩-وَأَبُو جَعْفَر عِنْد عبد الله بن مُحَمَّد النُّفَيْلِي حَافِظُ الْجَزِيرَةِ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَبُو دَاوُدَ لَمْ أَرَ أَحْفَظَ مِنْهُ ٥٠- وَعَلِيُّ بن الْمدنِي وَله التصفيات الْكَثِيرَةُ فِي الْعِلَلِ وَالرِّجَالِ ٥١- وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ نُمَيْرٍ الَّذِي قَالَ فِيهِ أَحْمَدُ هُوَ دُرَّةُ الْعِرَاقِ

1 / 103

٥٢- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ صَاحِبُ الْمُسْنَدِ وَكَانَ آيَةً الْحِفْظ يشبه احْمَد فِي الْمَعْرِفَةِ ٥٣- وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِير الَّذِي قَالَ فِيهِ صَالِحٌ جَزَرَةُ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ رَأَيْتُ بِحَدِيثِ أَهْلِ الْبَصْرَةِ ٥٤- وَإِسْحَاق بن رَاهْوَيْهِ إِمَامُ خُرَاسَانَ ٥٥- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بن عبد اله بْنِ عَمَّارٍ الْمَوْصِلِيُّ الْحَافِظُ وَلَهُ كَلَامٌ

1 / 104

جَيِّدٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيل ٥٦- أَحْمد بْنُ صَالِحٍ الطَّبَرِيُّ حَافِظُ مِصْرَ وَكَانَ قَلِيلَ الْمِثْلِ ٥٧- وَهَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْحَمَّالُ وَكُلُّهُمْ مِنْ أَئِمَّةِ الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ

1 / 105

١١- ثُمَّ خَلَفَهُمْ طَبَقَةٌ أُخْرَى مُتَّصِلَةٌ بِهِمْ مِنْهُمْ ٥٨- إِسْحَاقُ الكوسج ٥٩- والدرامي ٦٠- والذهبي ٦١-وَالْبُخَارِيُّ ٦٢- وَالْعِجْلِيُّ الْحَافِظُ نَزِيلُ الْمَغْرِبِ ١٢- ثُمَّ مِنْ بعدهمْ

1 / 106

٦٣- أَبُو زُرْعَةَ ٦٤- وَأَبُو دَاوُدَ السِّجْسِتَانِيُّ ٦٧- وَبَقِيُّ بْنُ مَخْلَدٍ ٦٨- وَأَبُو زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ وَغَيْرُهُمْ

1 / 107

١٣- ثمَّ من بعدهمْ ٦٩- عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يُونُس بْنِ خِرَاشٍ الْبَغْدَادِيُّ لَهُ مُصَنَّفٌ فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ قَوِيُّ النَّفْسِ كَأَبِي حَاتِمٍ ٧٠- وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ٧١- وَمُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ الْأَنْدَلُسِيُّ حَافِظُ قُرْطَبَةَ ٧٢- وَأَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ ٧٣- وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ ٧٤- وَصَالِحٌ جَزَرَةَ

1 / 108

٧٥- وَأَبُو بَكْرٍ الْبَزَّارُ ٧٦- وَأَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَهُوَ ضَعِيفٌ لَكِنَّهُ مِنْ أَئِمَّةِ هَذَا الشَّأْنِ ٧٧- وَمُحَمَّدُ بْنُ نَصْرٍ الْمَرْوَزِيُّ ١٤- ثُمَّ مِنْ بَعْدَهُمْ ٧٨- أَبُو بَكْرٍ الْفِرْيَابِيُّ ٧٩- وَالْبَرْدِيجِيُّ

1 / 109

٨٠- وَالنَّسَائِيُّ ٨١- وَأَبُو يَعْلَى ٨٢- وَالْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ٨٣- وَابْنُ خُزَيْمَةَ ٨٤- وَابْنُ جَرِيرٍ الطَّبَرِيُّ ٨٥- وَالدُّولَابِيُّ ٨٦-وَأَبُو عَرُوبَةَ الْحَرَّانِيُّ ٨٧- وَأَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ عُمَيْرِ بْنُ جَوْصَا

1 / 110

٨٨-وَأَبُو جَعْفَرٍ الْعُقَيْلِيُّ ١٥- ثُمَّ طَبَقَةٌ أُخْرَى مِنْهُمُ ٨٩- ابْنُ أَبِي حَاتِم ٩٠- وَأَبُو طَابَ أَحْمَدُ بْنُ نَصْرٍ الْبَغْدَادِيُّ الْحَافِظُ شَيْخُ الدَّارَقُطْنِيِّ ٩١- وَابْنُ عُقْدَةَ ٩٢- وَعَبْدُ الْبَاقِي بْنُ قَانِعٍ ١٦- ثُمَّ مِنْ بَعْدِهِمْ ٩٣- أَبُو سَعِيدِ بْنُ يُونُس ٩٤- وَأَبُو حَاتِم بن حِبَّانَ الْبُسْتِيُّ

1 / 111

٩٥-وَالطَّبَرَانِيُّ ٩٦- وَابْنُ عَدِيٍّ الْجُرْجَانِيُّ وَمُصَنَّفُهُ فِي الرِّجَالِ إِلَيْهِ الْمُنْتَهَى فِي الْجرْح ١٧- ثُمَّ بَعْدَهُمْ ٧٩- أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَاسَرْجِسِيُّ النَّيْسَابُورِيُّ وَلَهُ مُسْنَدٌ مُعَلَّلٌ فِي أَلْفٍ وَثَلَاث مئة جُزْءٍ ٩٨- وَأَبُو الشَّيْخِ بْنُ حَيَّانَ

1 / 112