مسعود نعى نبينا نفسه (1) قبل موته بشهر، فقال: [مرحبا بكم] حياكم الله بالسلامة، رحمكم الله، رزقكم الله، نفعكم الله آواكم الله- يعني إلى الجنة- وقاكم الله، أوصيكم بتقوى الله.
في كلام طويل (2).
فكيف يقدم رجلا ويجعله خليفته من بعده في أمته بزعمهم، وقد أمره بالخروج مع أسامة، ومعه الجماعة التي خاف من ناحيتها على الإسلام وعلى تبديل أمره؟!، ولو كان ذلك كذلك لم يكن معني الصلاة
Página 117