230

El investigador en los proverbios árabes

المستقصى في أمثال العرب

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الثانية

Año de publicación

١٩٨٧م

Ubicación del editor

بيروت

نعم خرجت إِلَى الشَّام مَعَ رَفِيق لي فنزلنا عِنْد دير رَاهِب فتلاحينا فِي أَمر فَقلت أير الراهب فِي أست الْكَاذِب فَنزل الراهب منعظا وَهُوَ يَقُول أيكما الْكَاذِب ثمَّ قَالَ دعوا هَذَا امْرَأَتي أطمع مني وَمن الراهب لِأَنَّهَا قَالَت لي مَا يخْطر على قَلْبك من الطمع شَيْء بَين الشَّك وَالْيَقِين إِلَّا وَأَنا أتيقنه ٩٤٤ - اطمع من طفيل هُوَ طفيل الأعراس أَو العرائس بن دلال الْغَطَفَانِي من أهل الْكُوفَة مشتهر باللعمظة والتضيفن وَهُوَ أول من لابس هَذَا فى الْحَاضِرَة فنسب إِلَيْهِ من اقْتدى بِهِ وَأهل الْبَادِيَة يسمونه وارشا فى الطَّعَام وواغلا فِي الشَّرَاب واشتق الأصمعى الطفيلى من الطِّفْل وَهُوَ إقبال اللَّيْل على النَّهَار وَيُسمى اللعمظى أَيْضا ٩٤٥ - من فلحس تَفْسِيره فى الْفَصْل الثانى عشر ٩٤٦ - من قالب الصخر هُوَ رجل معدى رأى حجرا مَكْتُوبًا عَلَيْهِ بالمسند واقلبنى أنفعك فزاوله حَتَّى قلبه بعد جهد جهيد فَوجدَ على جَانِبه الآخر رب طمع يهدى إِلَى طبع فَضرب بِرَأْسِهِ الْحجر حَتَّى سَالَ دماغه فَمَاتَ ٩٤٧ - من قرلى تَفْسِيره فى الْفَصْل السَّادِس

1 / 225