Mustakhraj sobre Sahih Bukhari
المستخرج على الجامع الصحيح للبخاري - مخطوط
Géneros
_حاشية 16 - باب ما يعطى في الرقية في أحياء العرب بفاتحة الكتاب.
• وقال ابن عباس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أحق ما أخذتم عليه أجرا كتاب الله.
• وقال الشعبي: لا يشترط المعلم، إلا أن يعط شيئا فيقبله.
• وقال الحكم: لم أسمع أحدا كره أجر المعلم.
• وأعطى الحسن عشرة (1) دراهم.
• ولم ير ابن سيرين بأجر القسام بأسا.
• ويقال: السحت: الرشوة في الحكم.
• وكانوا يعطون على الخرص.
173 - حدثنا حبيب، وفاروق، قالا: حدثنا أبو مسلم الكشي، حدثنا عبد الرحمن بن المبارك أبو بكر، حدثنا أبو عوانة، عن أبي (2) بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن رهطا انطلقوا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم في سفرة سافرناها، حتى نزلوا بحي من أحياء العرب، فاستضافوهم فأبوا أن يضيفوهم، قال: فلدغ سيد ذلك الحي، قال: فسعوا له بكل شيء، فلا ينفعه. قال: فقال بعضهم: لو أتيتم هؤلاء الرهط الذين نزلوا بكم، لعله يكون عندهم شيء ينفع صاحبكم. فأتوهم فقالوا: أيها الرهط، [39/ ب] إن سيدنا لدغ، فشفينا له بكل شيء، فهل عند أحد منكم شيء؟ فقال بعضهم: نعم، والله إني لأرقي، ولكن والله لقد استضفناكم فأبيتم أن تضيفونا، ما أنا براق حتى تجعلوا لنا جعلا. قال: فصالحوه على قطيع من الغنم، قال: فانطلق فجعل يتفل ويقرأ: {الحمد لله رب العالمين} حتى كأنما نشط من عقال، فانطلق يمشي ما به قلبة. قال: فأوفوهم جعلهم الذي (3) صالحوهم عليه. فقال بعضهم: اقسموا. فقال الذي رقى: لا تفعلوا حتى نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم فنذكر له الذي كان، وننظر ما يأمرنا به. قال: فقدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكروا ذلك له، فضحك، وقال: وما يدريك أنها رقية؟! ثم قال: أصبتم، فاقسموا، واضربوا لي معكم بسهم.
رواه (4) عن عارم أبي النعمان، عن أبي عوانة.
Página 174