ثقة، بأنه أخرج أحمد بن محمد بن خالد من قم لروايته عن الضعاف، فيظهر منه التزامه بعدم الرواية عن الضعاف.
وأما روايته عن محمد بن سنان فضل العلماء، فقد أثبتنا في محله عدم ضعف محمد بن سنان.
وأما روايته عن علي بن حديد، فقد تقدم الكلام في علي بن حديد.
وأما روايته عن إسماعيل بن سهل، فليس فيه وصف، وهو مشترك بين القوى والمستضعف، فراجع الكافي كتاب الإيمان باب الاعتراف بالذنوب ج 2 ص 427. وقد بينا في المستدركات تقوية إسماعيل بن سهل الكاتب.
وأما روايته عن بكر بن صالح (من دون وصف) ثواب حسن الخلق الكافي ص 101 هذا الباب فقد ذكرنا في المستدركات أن بكر بن صالح مشترك بين ثلاثة أو أربعة. وقع أحدهم في طريق ابن قولويه القمي في كامل الزيارات، والثاني مجهول، والثالث بكر بن صالح الرازي أثبتنا قوته وضعف من ضعفه.
ومنهم جعفر بن بشير، روى عن صالح بن الحكم المعدود من ضعفاء أصحاب الصادق (عليه السلام) فإنه روى الشيخ في يب ج 3 ص 296 عنه، عن صالح بن الحكم جواز الصلاة في السفينة، واحتج الشيخ للجواز به، فراجع.
وقال النجاشي ص 86 في ترجمة جعفر بن بشير: روى عن الثقات ورووا عنه، فكل من روى عنه جعفر بن بشير يحكم بوثاقته.
ومنهم محمد بن إسماعيل بن ميمون الزعفراني،، فإنه قال النجاشي ص 243 في ترجمته: ثقة عين، روى عن الثقات ورووا عنه... الخ.
ومنهم علي بن الحسن الطاطري، فإنه قال الشيخ في ست ص 118 في ترجمته: له كتب في الفقه رواها عن الرجال الموثوق بهم وبرواياتهم،
Página 24