Mustadrak al-wasa'il y derivados de los problemas
مستدرك الوسائل و مستنبط المسائل
Investigador
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1408 AH
Géneros
عليه والملائكة وخزان الجنان فلا يأتونه فتقول ملائكة الأرض حول ذلك المقتول ما بال الحور العين لا ينزلن إليه وما بال خزان الجنان لا يردون عليه فينادون من فوق السماء السابعة يا أيتها الملائكة انظروا إلى آفاق السماء دوينها فينظرون فإذا توحيد هذا العبد وايمانه برسول الله صلى الله عليه وآله وصلاته وزكاته وصدقته واعمال بره كلها محبوسات دوين السماء قد طبقت آفاق السماء كلها كالقافلة العظيمة قد ملأت ما بين أقصى المشارق والمغارب ومهاب الشمال والجنوب تنادى املاك تلك الأعمال الحاملون لها الواردون بها ما لنا لا تفتح لنا أبواب السماء لندخل إليها اعمال هذا الشهيد فيأمر الله بفتح أبواب السماء فتفتح ثم ينادى يا هؤلاء الملائكة ادخلوها ان قدرتم فلا تقلهم أجنحتهم ولا يقدرون على الارتفاع بتلك الاعمال فيقولون يا ربنا لا نقدر على الارتفاع بتلك الاعمال فينادى منادى ربنا عز وجل يا أيها الملائكة لستم حمال هذه الاعمال الثقال الصاعدين بها ان حملتها الصاعدين بها مطاياها التي ترفعها إلى دوين العرش ثم تقرها في درجات الجنان فتقول الملائكة يا ربنا ما مطاياها فيقول الله وما الذي حملتم من عنده فيقولون توحيده بك وايمانه بنبيك فيقول الله تعالى فمطاياها موالاة علي (ع) اخى نبيي وموالاة الأئمة الطاهرين فان اتت فهي الحاملة الرافعة الواضعة لها في الجنان فينظرون فإذا الرجل مع ما له من هذه الأشياء ليس له موالاة على والطيبين من آله (ع) ومعاداة أعدائهم فيقول الله تعالى للاملاك الذين كانوا حامليها اعتزلوها وألحقوا بمراكزكم من ملكوتي ليأتيها من هو أحق بحملها ووضعها في موضع استحقاقها فتلحق تلك الاملاك بمراكزها المجعولة لها ثم ينادى منادى ربنا
Página 164