Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
القرشية «١» .
_________
الخامس: أخرج البيهقي في «دلائل النبوة» ٢/ ٧١ باب ما جاء في تزوج رسول الله ﷺ بخديجة: «أن عمار بن ياسر كان إذا سمع ما يتحدث به الناس بتزويجه إياها ... وإني خرجت مع رسول الله ﷺ ذات يوم حتى إذا كنا بالحزورة أجزنا على أخت خديجة، وهي جالسة على أدم تبيعها فنادتني فانصرفت إليها ووقف لى رسول الله ﷺ فقالت: أما لصاحبك هذا من حاجة في تزويج خديجة؟ قال عمار: فرجعت إليه فأخبرته فقال: بلى لعمرى فذكرت لها قول رسول الله ﷺ فقالت: اغدوا علينا إذا أصبحنا. فغدونا عليهم ... إلخ» اه: دلائل النبوة. وانظر: سبل الهدى والرشاد للصالحى ٢/ ١٦٤- ١٦٥ الباب الرابع عشر في نكاحه ﷺ. من تولى عقد نكاح خديجة ﵂: قيل: تولى عقد قرانها أبوها «خويلد» ذكر ذلك كل من: أ- ابن إسحاق كما جاء في «السيرة النبوية» لابن هشام ١/ ٥٣. ب- ابن سعد في «الطبقات الكبرى» ١/ ١٣٢. وقد رد هذا القول ابن سعد في «الطبقات» نفسها ١/ ١٣٢ فقال: «وقال محمد بن عمر: فهذا كله عندنا غلط، ووهم، والثبت عندنا المحفوظ عن أهل العلم: أن أباها «خويلد» مات قبل الفجار، وأن عمها «عمرو بن أسد» زوجها رسول الله ﷺ. وقيل: تولى عقد قرانها- وهو الصحيح المجمع عليه- عمها «عمرو بن أسد» كما تقدم. قال المبرد وطائفة معه: الذي أنكح خديجة ﵂ هو عمها لما في حديث الطبراني، عن جبير بن مطعم، وابن عباس وعائشة- ﵃ أن عمرو ... هو الذي أنكح خديجة لقوله في الرد على خطبة النكاح لأبي طالب: هو الفحل الذي لا يقدع أنفه ...» اه: الروض الأنف. وقيل: الذي تولى عقد نكاحها أخوها «عمرو بن خويلد» ذكره ابن إسحاق في آخر الكتاب» اه الروض الأنف. وانظر: «إتحاف الورى بأخبار أم القرى» للنجم عمر بن فهد ١/ ١٣٥- ١٣٩. و«خديجة» ﵂ كانت تسمى في الجاهلية والإسلام ب «الطاهرة» . وفي سيرة التيمى: أنها كانت تسمى: «سيدة نساء قريش» اه/ الروض الأنف ١/ ٢١٥. ولفظ «خديجة» مشتق من قولهم: خدجت الناقة، وأخدجت إذا ألقت ولدها ناقص الخلق، ومنه الحديث «كل صلاة لا يقرأ فيها بأم الكتاب فهيخداج- لمعرفة مخرجى الحديث انظر: الجامع الكبير للسيوطي ص ٦٢٢-» اه: الاشتقاق لابن دريد ١/ ١٦٣ بتصرف.
(١) حول نسب «خديجة» ﵂ انظر: المصادر والمراجع الاتية: أ- «السيرة النبوية» لابن هشام مع «الروض الأنف» للسهيلى ١/ ٢١٣.
1 / 103