Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
أضحت حليمة تزدهي بمفاخر ... ما نالها في عصرها إنسان
فلها الكفالة والرضاع وصحبة ... وكذا جزاء المحسن الإحسان
وقال الحافظ مغلطاي أيضا: ورأيت ليلة الأحد ثاني عشر من ربيع الاخر سنة ثمان وثلاثين وثمانمائة في المنام «عيسى ابن مريم» - عليهما الصلاة والسلام- وسألته عنها، فقال مجيبا في الحال: ﵂ «١» . اه.
وأسلم أيضا زوجها «الحارث بن عبد العزى»، ولم يذكره كثير ممن ألف في الصحابة.
وذكره ابن إسحاق في رواية «يونس بن بكير «٢»» .
وفي شرح الهمزية ل «ابن حجر الهيتمي»: أن «حليمة» أسلمت «٣» هي وزوجها،
_________
- ١- شرح البخاري. ٢- الزهر الباسم ... وقد بحثت في صورة المخطوط المتوافرة لدي عن بيتي الشعر فلم أصل إليهما. ٣- كتاب الإشارة وهو مختصر كتاب الزهر الباسم ... إلى غير ذلك من المؤلفات. توفي- رحمه الله تعالى سنة «٧٦٢ هـ» اه/ الدرر. بتصرف، وانظر: (النجوم الزاهرة) (١١/ ٩) .
(١) قصة رؤياه التي ذكرها المؤلف هنا بحثت عنها في كتابه (الزهر الباسم ...) فلم أصل إليها.
(٢) رواية «يونس بن بكير» ذكرها السهيلي في (الروض الأنف) (١/ ١٨٥) - في أبيه ﷺ من الرضاعة، وإسلامه فقال: «وقد ذكره ابن يونس في روايته فقال: حدثنا ابن إسحاق ... عن رجال من بني سعد بن بكر قال: قدم الحارث بن عبد العزى ... «مكة» حين أنزل عليه القرآن، فقالت له قريش: ألا تسمع يا حار ما يقول ابنك هذا؟! فقال: وما يقول؟ قالوا: «يزعم أن الله يبعث بعد الموت، وأن لله دارين يعذب فيهما من عصاه، ويكرم فيهما من أطاعه، فقد شتت أمرنا، وفرق جماعتنا»، فأتاه فقال: «أي بني ما لك ولقومك يشكونك ويزعمون أنك تقول: إن الناس يبعثون بعد الموت، ثم يصيرون إلى جنة ونار؟!» فقال رسول الله ﷺ: «نعم أنا أزعم ذلك، ولو قد كان ذلك اليوم يا أبت، لقد أخذت بيدك حتى أعرفك حديثك اليوم» . فأسلم «الحارث» بعد ذلك، وحسن إسلامه، وكان يقول حين أسلم: «لو قد أخذ بيدي فعرفني ما قال لم يرسلني- إن شاء الله- حتى يدخلني الجنة» اه: الروض الأنف.
(٣) عن إسلام «حليمة» قال الحافظ مغلطاي في كتابه (الزهر الباسم في سيرة أبي القاسم) مخطوط ١/ ورقة ٧٨/ ب، ٧٩/ أ]: «وأما حليمة بنت أبي ذؤيب- ﵂ فقد ذكرها في جملة الصحابة من غير تردد ولا شك جماعة من الأئمة منهم: أ- ابن أبي خيثمة. ب- الطبراني. الصحابة من غير تردد ولا شك جماعة من الأئمة منهم: أ- ابن أبي خيثمة. ب- الطبراني. ج- العسكري. د- أبو نعيم الأصبهاني. هـ- ابن عبد البر. وابن سبع. -
1 / 84