Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
- من قولهم: حرث الأرض يحرثها إذا أصلحها للزرع أو يكون من قولهم: حرث لدنياه، إذا كسب لها ... وقد سميت العرب «حارثا»، وهو أبو قبيلة عظيمة. و«حارثة»، وهو أبو بطن من الأنصار و«حريثا»، و«محرثا» اه: الاشتقاق. وحول الحارث، وحضوره «حفر زمزم» انظر: ١- (السيرة النبوية) لابن هشام ١/ ١٣١. ٢- (المواهب اللدنية) للقسطلاني مع شرحها للزرقاني ٣/ ٢٧٤- الفصل الرابع في أعمامه، وعماته ... إلخ. (١) ذكرها باسم «سمراء ابنة جندب» ... الإمام ابن هشام في (السيرة النبوية) ١/ ١٣٢ وذكرها باسم «صفية» الإمام ابن حزم الأندلسي في (جمهرة أنساب العرب) ١/ ١٥. (٢) ذكر المؤلف من أولاد «الحارث بن عبد المطلب» هؤلاء الأربعة وزاد الدارقطني في كتاب (الأخوة والأخوات) «أمية» و«أروى» وقال ابن دريد في (الاشتقاق) ١/ ٦٧: «ولد الحارث بن عبد المطلب: المغيرة، وهو أبو سفيان، ونوفل ...، وأمية» اه: الاشتقاق. وقال ابن حزم في (جمهرة أنساب العرب) ١/ ٧٠: «ولد الحارث بن عبد المطلب: أبو سفيان، ونوفل ...، وأمية» اه: الاشتقاق. وقال ابن حزم في (جمهرة أنساب العرب) ١/ ٧٠: «ولد الحارث بن عبد المطلب: أبو سفيان، واسمه: المغير وهو الشاعر، وعبد شمس، سماه النبي ﷺ «عبد الله»، وأمية لا عقب لواحد منهم، كان لأبي سفيان ابن اسمه «عبد الله» يكنى «أبا الهياج» - أبرص-، و«ربيعة» و«نوفل»، وعقبهما كثير ...» اه: الجمهرة. وانظر: المواهب الدنية للقسطلاني مع شرحها للإمام الزرقاني ٣/ ٢٧٤. (٣) و«أبو سفيان ...» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١٣/ ٢٨٧، ٢٩٥ رقم: ٣٠٠٢ فقال: «أبو سفيان بن الحارث ... القرشي الهاشم ابن عم رسول الله ﷺ وكان أخا رسول الله ﷺ من الرضاعة أرضعتهما «حليمة بنت أبي ذؤيب السعدية ... قال قوم: منهم «إبراهيم ابن المنذر» اسمه المغيرة. وقال آخرون: بل اسمه كنيته، والمغيرة أخوة، وكان أبو سفيان بن الحارث، من الشعراء المطبوعين، وكان له سبق هجاء في رسول الله ﷺ ... ثم أسلم فأحسن إسلامه، فيقال: إنه ما رفع رأسه إلى رسول الله حياء منه، وكان إسلامه يوم الفتح. وقيل: غير ذلك ... وشهد أبو سفيان «حنينا» وأبلى فيها بلاء حسنا، وكان ممن ثبت، ولم يفر يومئذ، ولم تفارق يده لجام بغلة رسول الله ﷺ حتى انصرف الناس إليه، وكان يشبه النبي ﷺ، وكان رسول الله ﷺ يحبه، وشهد له بالجنة، وكان يقول: «أرجو أن تكون خلفا من «حمزة»، وهو معدود من فضلاء الصحابة.
1 / 175