146

Mustacdhab Ikhbar

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Editorial

دار الكتب العلمية

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Ubicación del editor

بيروت

تزوجها «١» ﵇ في رمضان سنة ثلاث، بعد «حفصة»، ولم تلبث عنده إلا يسيرا، وتوفيت بالمدينة في ربيع الأول، وقيل: الاخر سنة أربع، وصلى عليها ﵇ ودفنها بالبقيع، وقد بلغت ثلاثين سنة «٢»، ولم يمت من أزواجه في حياته غيرها. و«خديجة» ﵄. واختلف في مدة لبثها معه ﵇؛ فقيل: شهران. وقيل: ثلاثة. وقيل: ثمانية «٣» . وكانت قبله عند الطفيل بن الحارث المطلبي «٤»، وكنيت في الجاهلية ب «أم المساكين «٥»»؛

- وانظر: (المعجم الكبير) للطبراني أيضا ٢٢/ ٤٤٨ رقم: ١٠٩٠. وانظر: رواية ابن إسحاق في (المعجم الكبير) للطبراني ٢٤/ ٥٨ رقم: ١٥٠. وانظر: (شرح المواهب اللدنية) للإمام الزرقاني ٣/ ٢٤٩. وانظر (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٨٠. (١) حول زواج الرسول ﷺ بأم المساكين، أخرج ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ١١٥، ١١٦ من رواية ابن عمر بلفظ: «... خطب رسول الله ﷺ زينب بنت خزيمة ... فجعلت أمرها إليه، فتزوجها رسول الله ﷺ، وأشهد، وأصدقها اثنتى عشرة أوقية ونشا، وكان تزويجه إياها في شهر رمضان، على رأس أحد وثلاثين شهرا من الهجرة، فمكثت عنده ثمانية أشهر، وتوفيت، في آخر شهر ربيع الأول على رأس تسعة وثلاثين شهرا، وصلى عليها رسول الله ﷺ، ودفنها بالبقيع وأخرج أيضا عن محمد بن عمر، قال: سألت عبد الله بن جعفر من نزل في حفرتها؟ فقال: إخوة لها ثلاثة، قلت: كم كان سنها يوم ماتت؟ قال: ثلاثين سنة، أو نحوها» اه: الطبقات. وانظر: ما ذكرناه سابقا في سبب تسميتها بأم المساكين. وانظر: (الاستيعاب) للإمام ابن عبد البر ترجمة زينب بنت خزيمة ١٣/ ٢٢، ٢٣. وانظر: (الإصابة) للإمام ابن حجر ١٢/ ٢٨١ ترجمة زينب بنت خزيمة- ﵂. (٢) حول بلوغها الثلاثين نظر ما ذكرناه سابقا. (٣) حول الاختلاف في مدة مكثها معه ﷺ انظر: ما ذكرناه. (٤) عن الاختلاف في أزواجها قبل رسول الله ﷺ ذكر ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ١١٥: أ- «الطفيل بن الحارث»، وأخوة «عبيدة» «بعد طلاق الطفيل لها ...»: الطبقات. ب- الإمام الطبراني في (المعجم الكبير) نقل رأي، محمد بن إسحاق ٢٤/ ٥٨ رقم: ١٥٠ فقال: «... كانت قبله، عند «الحصين»، أو عند «الطفيل بن الحارث» . ج- الإمام ابن حجر في (الإصابة) ١٢/ ٢٨٠، ذكر: «الطفيل»، و«عبيدة»، وزاد «عبد الله بن جحش» فقال: «وكانت تحت «عبد الله بن جحش» فاستشهد ب «أحد»، فتزوجها ﷺ» اه: الإصابة. (٥) حول تسميتها ب «أم المساكين» انظر: ما ذكرناه سابقا.

1 / 155