Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Editorial
دار الكتب العلمية
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
Biografía del Profeta
(و) خامستهن (رقية): ولدت سنة ثلاث وثلاثين من مولده «١» ﵇ بعد «زينب» .
وكانت مسماة «٢» ل «عتبة بن أبي لهب «٣»»، وأختها
_________
- لها النعش مخالف، لما ثبت من أن النعش جعل ل «فاطمة» ذكر ذلك من: أ- ابن سعد في (الطبقات) ٨/ ٢٨. أخرج عن ابن عباس قال: «فاطمة أول من جعل لها النعش، عملته لها أسماء بنت عميس وكانت قد رأته يصنع بأرض الحبشة» اه-: الطبقات. ب- الاستيعاب لابن عبد البر ٤/ ٣١٢ ترجمة فاطمة بنت رسول الله ﷺ أخرج فيه: عن أم جعفر، أن فاطمة بنت رسول الله ﷺ قالت لأسماء بنت عميس: يا أسماء إني قد استقبحت ما يصنع بالنساء، إنه يطرح على المرأة الثوب فيصفها. فقالت أسماء: يا بنت رسول الله، ألا أريك شيئا رأيته بأرض الحبشة، فدعت بجرائد رطبة فحنتها، ثم طرحت عليها ثوبا، فقالت فاطمة: ما أحسن هذا وأجمله تعرف به المرأة من الرجال؛ فإذا أنا مت فاغسلينى أنت وعليّ، ولا تدخلى على أحدا ... قال أبو عمر: فاطمة- ﵂ أول من غطى نعشها من النساء في الإسلام، على الصفة المذكورة في هذا الخبر، ثم بعدها «زينب بنت حجش» صنع ذلك بها أيضا» اه/ الاستيعاب.
(١) حول ولادة «رقية» بنت رسول الله ﷺ سنة ثلاث وثلاثين من مولده. انظر: الاستيعاب لابن عبد البر ٤/ ٢٩٩- ٣٠٠.
(٢) قوله: «وكانت مسماة ... إلخ» أخرجه ابن سعد في (الطبقات) ترجمة «رقية» ٨/ ٣٦- ٣٧ فقال: «... كان تزوجها» عتبة بن أبي لهب «قبل النبوة فلما بعث رسول الله ﷺ وأنزل الله تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ [سورة المسد، الاية: ١] قال له أبوه: رأسي من رأسك حرام إن لم تطلق ابنته. ففارقها، ولم يكن دخل بها ... إلخ» اه: الطبقات. وقال «ابن عبد البر» في (الاستيعاب) ٤/ ٢٩٩- ٣٠٠- ترجمة «رقية» -: «... وقال مصعب وغيره من أهل النسب: وكانت أختها «أم كلثوم» تحت «عتيبة» ... إلخ» اه: الاستيعاب.
(٣) و«عتبة ...» ترجم له ابن حجر في «الإصابة» ٦/ ٣٨٠ رقم: ٥٤٠٥ فقال هو: «عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب بن هاشم» ابن عم النبي ﷺ قال الزبير بن بكار: شهد هو وأخوه «حنينا» مع النبي ﷺ، وكان فيمن ثبت. وروى ابن سعد من طريق ابن عباس، عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: لما قدم رسول الله ﷺ «مكة» في الفتح قال لى: «يا عباس أين ابنا أخيك: «عتبة» و«عتيبة»؟!» . قلت: تنحيا فيمن تنحى، قال ائتني بهما. قال: فركبت إليهما إلى «عرفة» فأقبلا مسرعين وأسلما وبايعا، فقال النبي ﷺ «إني استوهبت ابنى عمى هذين من ربى فوهبهما لى» إسناده ضعيف. وللمرفوع طريق أخرى تأتى في ترجمة «معتب» - إن شاء الله تعالى-. قالوا: أقام «عتبة» ب «مكة»، ومات بها، ولم أر له ذكرا في خلافة «عمر» ﵁؛-
1 / 121