Musnad Mustakhraj sobre Sahih Muslim
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
Investigador
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
Editorial
دار الكتب العلمية-بيروت
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
Ubicación del editor
لبنان
وَأَنْزَلَ ﷺ مَنْ حَدَّثَ بِالْكَذِبِ مَنَازِلَ أَكَابِرِ الْخَائِنِينَ أَوْ كَذَبَ فِي حَدِيثِهِ
٣١ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى ابْن زَحْمَوَيْهِ ثَنَا عُمَرُ بْنُ هَارُونَ ثَنَا ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ شُرَيْحٍ عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ عَنِ النَّوَّاسِ بْنِ سَمْعَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (كَبُرَتْ خِيَانَةً أَنْ تُحَدِّثَ أَخَاكَ حَدِيثًا هُوَ لَكَ بِهِ مُصَدِّقٌ وَأَنْتَ لَهُ بِهِ كَاذِب) ضَعِيف وَمَعْنَاهُ أَنْ يُصَدِّقَهُ فِيمَا يَذْكُرُ سَمَاعَهُ وَلَمْ يَسْمَعْهُ فَيَكُونُ فِيهِ كَاذِبًا وَلَنْ يَسْتَعْظِمَ الْكَذِبَ عَلَيْهِ إِلا مَنْ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي أَكْثَرِ أَحْوَالِهِ بِحُسْنِ التَّوْفِيقِ وأيده الْعِصْمَة وَالتَّسْدِيدِ كَسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَوَلِيِّ الْمُؤْمِنِينَ وَابْنِ عَمِّ رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ أَخْبَرَهُ عَنْ نَفْسِهِ ﵁ أَنَّ الْخُرُورَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَبُوءَ بِالْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ رَبِّ الْعَالَمِينَ كَذَا رَوَى لِي عَنْهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ إِذَا حَدَّثَكُمْ عَنْهُ
٣٢ - حَدَّثَنَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ ثَنَا أَبُو مَسْعُودِ بْنُ الْفُرَاتِ ثَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا الأَعْمَشُ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ قَالَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ﵁ فَوَاللَّهِ لَأَنْ أَخِرَّ مِنَ السَّمَاءِ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ عَلَيْهِ فَأَقْسَمَ بِعَظِيمِ الْقَسَمِ أَنَّ سُقُوطَهُ مِنْ أَعْلَى السَّمَوَاتِ إِلَى أَسْفَلِ الأَرْضِ أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ إِخْبَارِهِ وَتَحْدِيثِهِ عَنْهُ بِمَا لَمْ يَقُلْهُ ﷺ وَذَلِكَ مِنْ عَظِيمِ مَنْزِلَةِ النَّبِيِّ ﷺ فِي صَدْرِهِ وَمَعْرِفَتِهِ بِمَا اسْتَقَرَّ فِي قَلْبِهِ مِنْ جَسِيمِ قُبْحِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ أَعَاذَنَا اللَّهُ وَجَمِيعَ الْمُسْلِمِينَ مِنَ التَّعَرُّضِ لِمَمَاسَةِ جَمِيعِ مَا ثَبَتَ عَنْهُ ﷺ مِنَ الْوَعِيدِ فِي الْكَذْبَةِ عَلَيْهِ وَجَعَلَنَا مِمَّنْ يَقْتَدِي فِي تَعْظِيمِ الْكَذِبِ عَلَيْهِ وَتَقْبِيحِهِ بِسَيِّدِ الْمُسْلِمِينَ وَأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ﵁ بِرَحْمَتِهِ وَقَدْ رُوِيَتْ عَنْهُ ﷺ أَحَادِيثُ ضَعِيفَةٌ وَمَعْلُولَةٌ طَالَمَا افْتَرَاهَا الأَغْبِيَاءُ وَالْجَهَلَةُ فَتَطَرَّقُوا بِهَا إِلَى إِبَاحَةِ الرِّوَايَةِ لِسَقِيمِ الأَحَادِيثِ وَأَبَاطِيلِهَا وَلَمْ يَمْنَعْهُمْ مَا لِلَّهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنْ حُجَّةِ النَّظَرِ وَإِبْلاغِ الأَثَرِ مِنَ الْمُصْطَفَى أَنَّ الْمَرْءَ مَحْظُورٌ عَلَيْهِ بِإِرْسَالِ لِسَانِهِ بِالْخَبَرِ وَالإِخْبَارِ عَمَّنْ يَصِيرُ الإِخْبَارُ عَنْهُ دِينًا وَتَدَيُّنًا إِلا بَعْدَ الْعِلْمِ الَّذِي يُوجِبُ الْعُلَمَاءُ
1 / 47