Musnad Ibn al-Mubarak
مسند ابن المبارك
Investigador
صبحي البدري السامرائي
Editorial
مكتبة المعارف
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1407 AH
Ubicación del editor
الرياض
Géneros
moderno
٢٣٨ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَائِذٍ، أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الْجُهَنِيَّ أَتَى الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى فَصَلَّى فِيهِ، فَلَحِقَهُ نَاسٌ يَمْشُونَ مَعَهُ، فَقَالَ: مَا جَاءَكُمْ؟ قَالُوا: لِصُحْبَتِكَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ جِئْنَا لِنُسَلِّمَ عَلَيْكَ وَلِنَسْمَعَ مِنْكَ. قَالَ: أَنْزِلُوا فَصَلُّوا. فَقَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، يَقُولُ: «مَنْ مَاتَ وَلَمْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتَنَدَّ مِنَ الدِّمَاءِ الْحَرَامِ بِشَيْءٍ دَخَلَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شَاءَ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ ⦗١٤٧⦘ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ ﷺ بِمِنًى، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟»، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟»، قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟»، قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟»، قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأُمْوَالَكُمْ، قَالَ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟»، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»
٢٣٩ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، أَنا سَعِيدٌ الْجُرَيْرِيُّ، أَنَّ أَبَا نَضْرَةَ ⦗١٤٧⦘ حَدَّثَهُمْ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ شَهِدَ خُطْبَةَ النَّبِيِّ ﷺ بِمِنًى، قَالَ: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَسَطَ أَيَّامِ التَّشْرِيقِ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ رَبَّكُمْ وَاحِدٌ، وَإِنَّ أَبَاكُمْ وَاحِدٌ، أَلَا لَا فَضْلَ لِعَرَبِيٍّ عَلَى أَعْجَمِيٍّ وَلَا لِعَجَمِيٍّ عَلَى عَرَبِيٍّ، وَلَا أَسْوَدَ عَلَى أَحْمَرَ، وَلَا أَحْمَرَ عَلَى أَسْوَدَ إِلَّا بِتَقْوَى اللَّهِ، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟»، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»، ثُمَّ قَالَ: «أَيُّ شَهْرٍ هَذَا؟»، قَالُوا: شَهْرٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَأَيُّ يَوْمٍ هَذَا؟»، قَالُوا: يَوْمٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَأَيُّ بَلَدٍ هَذَا؟»، قَالُوا: بَلَدٌ حَرَامٌ. قَالَ: «فَإِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأُمْوَالَكُمْ، قَالَ: وَأَحْسَبُهُ قَالَ: وَأَعْرَاضَكُمْ، عَلَيْكُمْ حَرَامٌ كَحُرْمَةِ يَوْمِكُمْ هَذَا فِي شَهْرِكُمْ هَذَا فِي بَلَدِكُمْ هَذَا، أَلَا هَلْ بَلَّغْتُ؟»، قَالُوا: بَلَّغَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ. قَالَ: «فَلْيُبَلِّغِ الشَّاهِدُ الْغَائِبَ»
1 / 146