Musnad de Omar bin Abdulaziz
مسند عمر بن عبد العزيز
Editor
محمد عوامة
Editorial
مؤسسة علوم القرآن
Número de edición
١٤٠٤
Ubicación del editor
دمشق
عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ سَلْمَى مَوْلَاةِ مَرْوَانَ
٩٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ أَخْبَرَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْكُرُوخِيُّ، وَكَتَبَ بِهِ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ بْنِ أَسْلَمَ بْنِ عَاصِمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَى مَوْلَاةَ مَرْوَانَ بْنِ الْحَكَمِ تَقُولُ: حَدَّثَنِي مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ يَقُولُ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ أُمِّي هِنْدَ بِنْتَ عُتْبَةَ تَقُولُ وَهِيَ تَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ تَقُولُ: " فَعَلْتُ يَوْمَ أُحُدٍ مَا فَعَلْتُ مِنَ الْمُثْلَةِ بِعَمِّهِ وَأَصْحَابِهِ، كُلَّمَا سَارَتْ قُرَيْشٌ مَسِيرًا فَأَنَا مَعَهَا بِنَفْسِي، حَتَّى رَأَيْتُ فِي النَّوْمِ ثَلَاثَ لَيَالٍ، رَأَيْتُ كَأَنِّي فِي ظُلْمَةٍ لَا أُبْصِرُ سَهْلًا وَلَا جَبَلًا، وَأَرَى أَنَّ تِلْكَ الظُّلْمَةَ انْفَرَجَتْ عَنِّي بِضَوْءٍ مَكَانَهُ، فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَدْعُونِي، ثُمَّ رَأَيْتُ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ كَأَنِّي عَلَى طَرِيقٍ، وَإِذَا بِهُبَلَ عَنْ يَمِينِي يَدْعُونِي، وَإِذَا إِسَافٌ يَدْعُونِي عَنْ يَسَارِي، وَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ بَيْنَ يَدَيَّ قَالَ: تَعَالَي، هَلُمِّي إِلَى الطَّرِيقِ ⦗١٨٠⦘. ثُمَّ رَأَيْتُ اللَّيْلَةَ الثَّالِثَةَ كَأَنِّي وَاقِفَةٌ عَلَى شَفِيرِ جَهَنَّمَ، يُرِيدُونَ أَنْ يَدْفَعُونِي فِيهَا، وَإِذَا بِهُبَلَ يَقُولُ: ادْخُلِي فِيهَا. فَالْتَفَتُّ فَإِذَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ مِنْ وَرَائِي آخِذٌ بِثِيَابِي، فَتَبَاعَدْتُ عَنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ، وَفَزِعْتُ، فَقُلْتُ: هَذَا شَيْءٌ قَدْ بُيِّنَ لِي، فَغَدَوْتُ إِلَى صَنَمٍ فِي بَيْتِنَا، فَجَعَلْتُ أَضْرِبُهُ وَأَقُولُ: طَالَمَا كُنْتُ مِنْكَ فِي غُرُورٍ، وَأَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَسْلَمْتُ وَبَايَعْتُ "
1 / 179