١٦ - وَحَدِيثُهُ فِي اعْتِزَالِ النَّبِيِّ ﷺ نِسَاءَهُ هُوَ حَدِيثٌ حَسَنُ الْإِسْنَادِ وَقَدْ أَخْرَجْنَاهُ بِطُولِهِ فِيمَا تَقَدَّمَ قَبْلَ هَذَا بِأَحَادِيثَ يَسِيرَةٍ، وَنَأْتِي بِهِ هَاهُنَا مُخْتَصَرًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ
ثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي، قَالَ: ثَنَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ، ﵁ حَدَّثَهُ، قَالَ: «لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ نِسَاءَهُ، فَكَانَ وَجَدَ عَلَيْهِنَّ فَاعْتَزَلَهُنَّ فِي مَشْرُبَةٍ، هِيَ خِزَانَتُهُ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ كَانَتْ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ، وَفِيهِ ذَكَرَ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَذَكَرَ نُزُولَ الْآيَةِ ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ﴾ [التحريم: ٥] وَذَكَرَ نُزُولَ الْآيَةِ الْأُخْرَى ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: ٨٣] قَالَ عُمَرُ ﵁: «فَأَنَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَنْبَطَهُ مِنْهُمْ»
ثَنَا مُحَمَّدٌ، قَالَ: ثَنَا جَدِّي، قَالَ: ثَنَاهُ أَبُو حُذَيْفَةَ، قَالَ: ثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، عَنْ أَبِي زُمَيْلٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عَبَّاسٍ، أَنَّ عُمَرَ، ﵁ حَدَّثَهُ، قَالَ: «لَمَّا اعْتَزَلَ نَبِيُّ اللَّهِ ﷺ نِسَاءَهُ، فَكَانَ وَجَدَ عَلَيْهِنَّ فَاعْتَزَلَهُنَّ فِي مَشْرُبَةٍ، هِيَ خِزَانَتُهُ» ثُمَّ ذَكَرَ الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، وَذَكَرَ فِيهِ أَنَّ هَذِهِ الْقِصَّةَ كَانَتْ قَبْلَ أَنْ يُضْرَبَ الْحِجَابُ، وَفِيهِ ذَكَرَ اللَّتَيْنِ تَظَاهَرَتَا عَلَى النَّبِيِّ ﷺ، وَذَكَرَ نُزُولَ الْآيَةِ ﴿عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ﴾ [التحريم: ٥] وَذَكَرَ نُزُولَ الْآيَةِ الْأُخْرَى ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: ٨٣] قَالَ عُمَرُ ﵁: «فَأَنَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَنْبَطَهُ مِنْهُمْ»
1 / 65