134

Musnad de Abi Hanifa

مسند الإمام أبي حنيفة

Investigador

نظر محمد الفاريابي

Editorial

مكتبة الكوثر

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1415 AH

Ubicación del editor

الرياض

Géneros

moderno
هَذَا سِيَاقُ زُفَرَ، وَالْبَاقُونَ نَحْوَهُ وَمِثْلَهُ وَرَوَاهُ حَمْزَةُ الزَّيَّاتُ، وَالْحَسَنُ بْنُ الْفُرَاتِ، وَأَبُو يُوسُفَ، وَسَعِيدُ بْنُ أَبِي الْجَهْمِ، وَيُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، وَمَشْرُوحُ بْنُ شِهَابٍ، وَأَيُّوبُ بْنُ هَانِئٍ، وَالْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ وَقِيلَ: رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَمَاعَةٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعْمَرٍ، كُلُّهُمْ قَالُوا: عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، وَعَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، كَذَا رَوَاهُ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّهُ قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ عُمَرَ فِي هَذَا الْحَدِيثِ، وَتَابَعَ أَبَا حَنِيفَةَ عَلَى هَذَا الْحَدِيثِ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ حَدَّثَنَاهُ أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدٌ بن أَحْمَدَ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، وَأَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، قَالَا: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنِ ابْنِ يَعْمُرَ قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عُمَرَ: إِنَّا نُسَافِرُ فِي الْآفَاقِ فَنَلْقَى قَوْمًا، فَيَقُولُونَ: لَا قَدَرَ، قَالَ ابْنُ عُمَرَ: إِذَا لَقِيتُمُوهُمْ فَأَخْبِرُوهُمْ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ مِنْهُمْ بَرِيءٌ، وَأَنَّهُمْ مِنْهُ بَرَاءٌ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُ بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَذَكَرَ الْحَدِيثَ، وَذَكَرَ أَبُو نُعَيْمٍ أَيْضًا غُسْلَ الْجَنَابَةِ، كَمَا ذَكَرَهُ أَبُو حَنِيفَةَ
حَدَّثَنَا أَبُو عَمْرِو بْنُ حَمْدَانَ، ثَنَا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، ثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ جُمُعَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، ح وَثنا الْحَسَنُ بْنُ عَلَّانَ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ طَاهِرٍ، ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ شَيْبَانَ، ثَنَا صَالِحُ بْنُ مُحَمَّدٍ التِّرْمِذِيُّ، ثَنَا أَبُو مُقَاتِلٍ، عَنْ حَفْصِ بْنِ سَالِمٍ السَّمَرْقَنْدِيِّ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَذَاكَرُوا الشُّؤْمَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ ذَاتَ يَوْمٍ فَقَالَ: «الشُّؤْمُ فِي ثَلَاثٍ: فِي ⦗١٥٤⦘ الدَّارِ، وَالْفَرَسِ، وَالْمَرْأَةِ، شُؤْمُ الدَّارِ، لَهَا جِيرَانُ سُوءٍ، وَشُؤْمُ الْفَرَسِ أَنْ يَكُونَ جَمُوحًا يَمْنَعُ ظَهْرَهُ، وَشُؤْمُ الْمَرْأَةِ أَنْ تَكُونَ سَيِّئَةَ الْخُلُقِ عَاقِرًا» وَحَدِيثُ أَبِي مُقَاتِلٍ يَنْفَرِدُ بِهِ، وَمَا كَتَبْتُهُ عَالِيًا إِلَّا عَنْهُ، فِيمَا أَعْلَمُ، رَوَاهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنْ أَبِي حَنِيفَةَ، وَلَمْ يُوصِلْهُ وَأَرْسَلَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرةَ، وَرَوَاهُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْهُ فَلَمْ يُجَاوِزْ بِهِ عَلْقَمَةَ، وَرَوَاهُ ابْنُ عُقْدَةَ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ حَاجِبٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ.. .، عَنِ صَالِحٍ الْمَرْوَزِيِّ، عَنِ ابْنِ مُقَاتِلٍ وَقَدْ رَوَى عَنْ بُرَيْدَةَ الْأَسْلَمِيِّ بَعْضَ مَا يُجَانِسُ هَذَا الْمَعْنَى فِي ذِكْرِ الطِّيَرَةِ وَالْحُدُودِ وَالتَّفَاؤُلِ وَسَنَذْكُرُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ

1 / 153