Musnad Ahmad
مسند أحمد
Editor
أحمد محمد شاكر
Editorial
دار الحديث
Edición
الأولى
Año de publicación
1416 AH
Ubicación del editor
القاهرة
Géneros
moderno
شميل المازني قال: حدثنا أبو نعامة قال: حدثنا أبو هنْيدة البراء بن نوفل عن والانَ العدوي عن حذيفة عن أبي بكر الصديق قال: أصبح رسول الله ﷺ ذات يوم فصلى الغداة ثم جلس، حتى إذا كان من الضحى ضحك رسول الله ﷺ، ثم جلس مكانه حتى صلى الأولى والعصر والمغرب، كل ذلك لا يتكلم، حتى صلى العشاء الأخرة، ثم قام إلى أهله، فقال الناس لأبي بكر: ألا تسأل رسول الله ﷺ ما شأنه؟ صنع اليوم شيئًا لم يصنعه قط، قال: فسأله، فقال: "نعم، عرض عليَّ ما هو كائن من أمر الدنيا وأمر الآخرة، فجمع الأولون والآخرون بصعيد واحد، ففزع الناس يذلك، حتى انطلقوا إلى آدم ﵇ والعرق يكاد يُلجمهم، فقالوا: يا آدم أنت أبو البشر، وأنت اصطفاك الله ﷿، اشفع لنا إلى ربك، فقال: لقد لقيت مثل الذي لقيتم، انطلقوا إلى أبيكم بعد أبيكم، إلى نوح، إن الله اصطفى آدم ونوحًا وآل إبراهيم وآل عمران على العالين، قال: فينطلقون إلى نوح ﵇، فيقولون: اشفع لنا إلى ربك، فأنت اصطفاك الله واستجاب لك في دعائك ولم يدع على الأرض من الكافرين ديار،، فيقول: ليس ذاكم عندي، انطلقوا إلى إبراهيم ﵇، فإن الله ﷿ اتخذه خليلًا، فينطلقون إلى إبراهيم، فيقول: ليس ذاكم عندي، ولكن انطلقوا إلى موسى ﵇، فإن الله ﷿ كلمه تكليمًا، فيقول موسى ﵇: ليس ذاكم عندي، ولكن انطلقوا إلى عيسى ابن مريم، فإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويحيي الموتى، فيقول عيسى: ليس ذاكم عندي، ولكن انطلقوا
= البراء بن نوفل عن والان. ورواه أيضًا الدولابي في الكنى ٢/ ١٥٥ - ١٥٦ من طريق النضر بن شميل عن أبي نعامة، وانظر حديث ابن عباس في نحو هذا المعنى ٢٥٤٦.
1 / 173