Musnad de Ibn al-Ja'd
مسند ابن الجعد
Investigador
عامر أحمد حيدر
Editorial
مؤسسة نادر
Número de edición
الأولى
Año de publicación
1410 AH
Ubicación del editor
بيروت
Géneros
moderno
١٤٥٠ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ، يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ قَالَ: «إِنَّمَا سُمِّيَ الْقَلْبُ قَلْبًا؛ لِتَقَلُّبِهِ، وَإِنَّمَا مَثَلُ الْقَلْبِ مَثَلُ رِيشَةٍ بِفَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ»
١٤٥١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ غُنَيْمَ بْنَ قَيْسٍ قَالَ: " كُنَّا نَتَوَاعَظُ فِي أَوَّلِ الْإِسْلَامِ: ابْنَ آدَمَ، اعْمَلْ فِي فَرَاغِكَ قَبْلَ شُغْلِكَ، وَفِي شَبَابِكَ لِكِبَرِكَ، وَفِي صِحَّتِكَ لِمَرَضِكَ، وَفِي دُنْيَاكَ لِآخِرَتِكَ، وَفِي حَيَاتِكَ لِمَوْتِكَ "
١٤٥٢ - وَبِهِ عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ، عَنْ خَالِدِ بْنِ غَلَّاقٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَنِ اسْتَحَقَّ النَّوْمَ؛ فَقَدْ وَجَبَ عَلَيْهِ الْوُضُوءُ»
١٤٥٣ - حَدَّثَنَا صَالِحٌ، نا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: حَدَّثَنِي كَهْمَسٌ قَالَ: «أَنْكَرْنَا الْجُرَيْرِيَّ فِي الطَّاعُونِ»
١٤٥٤ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ سَهْلٍ الْبَزَّازُ، نا عَفَّانُ، نا أَبُو عَوَانَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي الْجُرَيْرِيَّ فِي أَيَّامِ الْعَشْرِ، فَيَقُولُ: «هَذِهِ أَيَّامُ شُغْلٍ، وَلِلنَّاسِ حَاجَاتٌ، وَابْنُ آدَمَ إِلَى الْمَلَالِ مَا هُوَ»
١٤٥٥ - قَالَ: ونا عَفَّانُ، نا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَوَانَةَ يُهْدِي إِلَى الْجُرَيْرِيِّ جِلَالَ التَّمْرِ. قَالَ: فَكَانَ الْجُرَيْرِيُّ إِذَا خَرَجَ يَقُولُ: «مَنْ حَسَّ لِيَ الْوَاسِطِيَّ؟ يُرِيدُ أَبَا عَوَانَةَ»
١٤٥٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: كَانَ الْجُرَيْرِيُّ أَعْجَبَ إِلَى أَيُّوبَ مِنَ التَّيْمِيِّ؛ وَذَلِكَ أَنَّ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيَّ كَانَ يُخَاصِمُ الْقَدَرِيَّةَ، وَكَانَ الْجُرَيْرِيُّ رَجُلًا سَلِيمًا
١٤٥٧ - بَلَغَنِي أَنَّ الْجُرَيْرِيَّ تُوُفِّيَ سَنَةَ أَرْبَعٍ وَأَرْبَعِينَ
شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ
١٤٥٨ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، أنا شُعْبَةُ، عَنْ حُمَيْدٍ الطَّوِيلِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَتِ الْأَنْصَارُ يَوْمَ الْخَنْدَقِ:
[البحر الرجز]
نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا ... عَلَى الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا
⦗٢٢٠⦘
فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ ﷺ: «لَا عَيْشَ إِلَّا عَيْشُ الْآخِرَةْ فَأَكْرِمِ الْأَنْصَارَ وَالْمُهَاجِرَةْ»
1 / 219