الْمُطَّلِبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حنْطَب أَن أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ يَقْرَأُ فِي الظُّهْرِ وَيُطِيلُ الْقِيَامَ وَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَقَالَ خَارِجَةُ بْنُ زَيْدٍ: حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ يُطِيلُ الْقِيَامَ فِي الظُّهْرِ [وَيُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ] (١) فَقُلْتُ إِنَّمَا يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ بِالْقِرَاءَةِ. ١٢٩ - حَدَّثَنِي أَبُو يَحْيَى الْبَزَّازُ ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ ثَنَا كَثِيرُ بن زيد أبخرني الْمُطَّلِبُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْطَبٍ، قَالَ: تَمَارُوا فِي الْقِرَاءَةِ فِي الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فَأَتَوْا خَارِجَةَ بْنَ زَيْدِ بن ثَابت فال: قَالَ أَبِي: قَامَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ فَأَطَالَ الْقِيَامَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ، فَلا أَعْلَمُ ذَلِكَ إِلا مِنْ قِرَاءَتِهِ، وَنَحْنُ نَفْعَلُهُ. بَابُ الْقِرَاءَةِ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ ١٣٠ - حَدَّثَنَا أَبُو عَوْفٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَرْزُوقٍ ثَنَا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ ثَنَا أَسْبَاطٌ عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَقْرَأُ فِي صَلَاة الْفجْر بيس (٢) وحم وَنَحْوِ ذَلِكَ. ١٣١ - حَدثنِي أَبُو يحيىثنا مُحْرِزُ بْنُ عَوْنٍ ثَنَا خَلَفُ بْنُ خَلِيفَةَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ سَرِيعٍ مولى آل عمر وبن حُرَيْثٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ حُرَيْثٍ قَالَ: صَلَّيْتُ خَلْفَ النَّبِيِّ ﷺ الْفَجْرَ فَسَمِعْتُهُ يَقْرَأُ (فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوَارِ الْكُنَّسِ - التكوير: ١٥، ١٦) . _________ (١) كتبه على هَامِش الأَصْل، وَمَعَ ذَلِك هُوَ غير وَاضح فِي بعض الْمقَام. (٢) فِي الاصل: بياسين. [١٢٩] إِسْنَاده حسن، أخرجه أَحْمد (ج٥ ص١٨٢) عَن أبي أَحْمد مُحَمَّد بن عبد الله بِهِ، وَكَذَا الْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص١٩٣) من طَرِيقه وَفِيه كثيرا أَيْضا، وَرَوَاهُ أَحْمد (ج٥ ص١٨٦) وَالطَّبَرَانِيّ (ج٥ ص١٦٩) من طَرِيق وَكِيع ثَنَا كثير عَن الْمطلب عَن زيد، وَهَذَا مُرْسل لِأَن الْمطلب لم يسمع من زيد ﵁ كَمَا فِي التَّهْذِيب (ج١٠ ص١٧٨، ١٧٩) . [١٣٠] إِسْنَاده حسن، وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ فِي الْأَوْسَط رقم: ٣٩١٥، من طَرِيق شعبه وَأَيوب بن جَابر عَن سماك بِهِ، بينسين فَقَط، وَرِجَاله رجال الصَّحِيح كَمَا فِي الْمجمع (ج٢ ص١١٩) . [١٣١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم عَن مُحرز بن عون عَن خلف بِهِ، فِي بَاب مُتَابعَة الإِمَام وَالْعَمَل بعده (ج١ ص١٨٩) .