٨٥٤ - حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ ثَنَا ابْن علية قثنا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ إِذَا سَلَّمَ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.

٨٥٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بن الصَّباح أَن جَرِيرٌ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُول لله ﷺ إِذَا فَرَغَ مِنْ صَلاتِهِ قَالَ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.

٨٥٦ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ ثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدَةُ بْنُ أبي لبَابَة أَن وَرَّادٌ إِنِّي سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ حِينَ يُسَلِّمُ قَالَ: لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، اللَّهُمَّ لَا مَانِعْ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلا مُعْطِيَ لِمَا مَنْعَتَ وَلا يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ، قَالَ وَرَّادٌ، ثُمَّ وَافَيْتُ بَعْدَ ذَلِكَ عَلَى مُعَاوِيَةَ فَسَمِعْتُهُ عَلَى الْمَنْبِرِ يَقُولُ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ بِذَلِكَ وَيُعْلِمُهُمْ.

٨٥٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن روح قانا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَنَا عَاصِمٌ الأَحْوَلُ عَنْ أَبِي الْوَلِيدِ عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: مَا كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَجْلِسُ بَعْدَ الصَّلاةِ إِلا قَدْرَ مَا يَقُولُ: اللَّهُمَّ أَنْتَ السَّلامُ وَمِنْكَ السَّلامُ تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ.

[٨٥٤] إِسْنَاده صَحِيح، وَقد مر من طَرِيق خَالِد الْحذاء عَن عبد الله بِهِ رقم: ٨٣٨، وراجع تَخْرِيجه.

[٨٥٥] إِسْنَاده صَحِيح، وَقد مر من طَرِيق عَاصِم رقم: ٨٣٧.

[٨٥٦] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه عبد الرَّزَّاق (ج٢ ص٢٤٤) وَذكر البُخَارِيّ حَدِيث ابْن جريج تَعْلِيقا كَمَا مرتحت رقم: ٨٤٣، وَقَالَ الْحَافِظ فِي الْفَتْح (ج٢ ص٣٣٢): وَزعم بَعضهم أَن مُعَاوِيَة كَانَ قد سمع الحَدِيث الْمَذْكُور، وَإِنَّمَا أَرَادَ استثبات الْمُغيرَة وَاحْتج بِمَا فِي الْمُوَطَّأ من وَجه آخر عَن مُعَاوِيَة أَنه كَانَ يَقُول على الْمِنْبَر أَيهَا الْمِنْبَر أَيهَا النَّاس إِنَّه لَا مَانع لما أعْطى الله وَلَا معطي لما منع الله، وَلَا ينفع ذَا الْجد مِنْهُ الْجد، من يرد الله بِهِ خيرا يفقه فِي الدَّين، ثمَّ يَقُول: سمعته من رَسُول الله ﷺ على هَذِه الأعواد انْتهى وراجع شرح الْمُوَطَّأ للزرقاني (ج٤ ص٢٤٩) .

[٨٥٧] إِسْنَاده صَحِيح، رَاجع رقم: ٨٣٧، ٨٥٥، وَحَدِيث يزِيد عِنْد أَحْمد (ج٦ ص٢٣٥) وَالْبَيْهَقِيّ (ج٢ ص١٨٣) .