Musnad
مسند السراج
Investigador
الأستاذ إرشاد الحق الأثري
Editorial
إدارة العلوم الأثرية
Número de edición
١٤٢٣ هـ
Año de publicación
٢٠٠٢ م
Ubicación del editor
فيصل آباد - باكستان
عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى عَنْ إِسْرَائِيلَ عَنْ سِمَاكٍ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ سَمُرَةَ يَقُولُ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُصَلِّي الصَّلَوَاتِ كَنَحْوٍ مِنْ وَقْتِ الصَّلاةِ الَّتِي تُصَلُّونَ الْيَوْمَ، وَلَكِنَّهُ كَانَ يُخَفِّفُ، كَانَتْ صَلَوَاتُهُ أَخَفَّ مِنْ صَلاتِكُمْ.
٢٥٣ - وَحَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ ثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ عَنْ شُعْبَةَ، وَحَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ شُعْبَةَ وَحَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ أَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنِي الْحَكَمُ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى حَدَّثَنَا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ أَنّ رَسُولَ الله ﷺ كَانَ رُكُوع وَإِذَا رَفَعَ رَأْسَهُ وَسُجُودُهُ وَمَا بَيْنَ السَّجَدَتْيِنِ قَرِيبًا مِنَ السَّوَاءِ.
٢٥٤ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى وَزِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ قَالا: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ ثَنَا الْمَسْعُودِيُّ عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ قَالَ: أَتَيْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى فَقُلْتُ: مَا رَأَيْتُ أَحَدًا أَطْوَلَ قِيَامًا بَعْدَ الرُّكُوعِ مِنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: كَانَ رُكُوعُ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ وَرَفْعُهُ رَأْسَهُ بَعْدَ الرُّكُوعِ وَسُجُودُهُ وَجُلُوسُهُ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ قَرِيبًا مِنَ السَّواءِ.
٢٥٥ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى ثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى ثَنَا شَيْبَانُ النَّحْوِيُّ عَنْ هِلالٍ
[٢٥٣] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي بَاب حد إتْمَام الرُّكُوع والاعتدال فِيهِ (ج١ ص١٠٩) عَن بدل بن المحبر، وَفِي بَاب الطمانية حِين يرفع رَأس من الرُّكُوع (ج١ ص١١٠) عَن أبي الْوَلِيد كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة بِهِ، وَرَوَاهُ فِي بَاب الْمكْث بن السَّجْدَتَيْنِ (ج١ ص١١٣) من طَرِيق مسعر عَن الحكم بِهِ أَيْضا. وَرَوَاهُ مُسلم فِي بَاب اعْتِدَال أَرْكَان الصَّلَاة وتخفيفها فِي تَمام (ج١ ص١٨٩) من طَرِيق معَاذ الْعَنْبَري وغندر كِلَاهُمَا عَن شُعْبَة بِهِ، وَرَوَاهُ من طَرِيق هِلَال بن أبي حميد عَن عبد الرَّحْمَن بِهِ أَيْضا. وَرَوَاهُ النَّسَائِيّ رقم: ١٠٦٦ عَن يَعْقُوب بِهِ، ورقم: ١١٤٩ عَن عبيد الله بن سعيد بِهِ، وَأما حَدِيث وَكِيع فَهُوَ عِنْد ابْن خُزَيْمَة (ج١ ص٣٠٩، ٣٣٠) .
[٢٥٤] فِي إِسْنَاده المَسْعُودِيّ عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن عقبَة صَدُوق اخْتَلَط قبل مَوته، وَأَن من سمع مِنْهُ بِبَغْدَاد فَبعد الِاخْتِلَاط كَمَا فِي التَّقْرِيب (ص٣١٣) وَالظَّاهِر أَن مُحَمَّد بن عبيد هَذَا هُوَ الطنافسي الْبَغْدَادِيّ، فالإسناد ضَعِيف وَبَقِيَّة رِجَاله ثِقَات لَكِن تَابعه شُعْبَة كَمَا مر آنِفا قبله رقم: ٢٥٣، فَالْحَدِيث صَحِيح.
[٢٥٥] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه مُسلم (ج١ ص١٨٩) من طَرِيق أبي عوَانَة عَن هِلَال بِهِ، انْظُر رقم: ٢٥٣.
1 / 109