Musnad de Ibn Harun Ruyani
مسند الروياني
Investigador
أيمن علي أبو يماني
Editorial
مؤسسة قرطبة
Número de edición
الأولى
Año de publicación
١٤١٦
Ubicación del editor
القاهرة
مُحَمَّدُ بْنُ كَعْبٍ عَنِ الْبَرَاءِ
٤٣٤ - نا ابْنُ إِسْحَاقَ، أنا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الرَّازِيُّ، نا سَلَمَةُ بْنُ الْفَضْلِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ قَالَ: إِنَّا لَجُلُوسٌ مَعَ الْبَرَاءِ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ إِذْ دَخَلَ قَاصٌّ فَجَلَسَ فَقَصَّ ثُمَّ دَعَا للخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ ثُمَّ دَعَا لِلْخَلِيفَةِ، وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ يَوْمَئِذٍ الْخَلِيفَةُ، فَقُلْنَا لِلْبَرَاءِ: يَا أَبَا إِبْرَاهِيمَ، دَخَلَ هَذَا فَدَعَا للخَاصَّةِ وَالْعَامَّةِ ثُمَّ دَعَا لِمُعَاوِيَةَ فَلَمْ نَسْمَعْكَ قُلْتَ شَيْئًا؟ فَقَالَ: إِنَّا شَهِدْنَا وَغِبْتُمْ، وَعَلِمْنَا وَجَهِلْتُمْ، إِنَّا بَيْنَا نَحْنُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ بِحُنَيْنٍ إِذْ أَقْبَلَتِ امْرَأَةٌ حَتَّى وَقَفَتْ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَقَالَتْ: إنَّ أَبَا سُفْيَانَ وَابْنَهُ مُعَاوِيَةَ أَخَذَا بَعِيرًا لِي فَغَيَّبَاهُ عَلَيَّ، فَبَعَثَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ رَجُلًا إِلَى أَبِي سُفْيَانَ بْنِ حَرْبٍ، وَمُعَاوِيَةَ: أَنْ رُدَّا عَلَى الْمَرْأَةِ بَعِيرَهَا، فأَرْسَلَا إِلَيْهِ: إِنَّا وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَاهُ وَمَا نَدْرِي أَيْنَ هُوَ، فَعَادَ إِلَيْهِمَا الرَّسُولُ فَقَالَا: وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَاهُ وَمَا نَدْرِي أَيْنَ هُوَ، فَغَضِبَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ حَتَّى رَأَيْنَا لِوَجْهِهِ ظِلَالًا ثُمَّ قَالَ: " انْطَلِقْ إِلَيْهِمَا فَقُلْ لَهُمَا: بَلَى وَاللَّهِ إِنَّكُمَا صَاحِبَاهُ فَأَدِّيَا إِلَى الْمَرْأَةِ بَعِيرَهَا " فَجَاءَ الرَّسُولُ إِلَيْهِمَا وَقَدْ أنَاخَا الْبَعِيرَ وَعَقَلَاهُ فَقَالَا: إِنَّا وَاللَّهِ مَا أَخَذْنَاهُ وَلَكِنَّا طَلَبْنَاهُ حَتَّى أَصَبْنَاهُ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «اذْهَبَا»
1 / 290