بالأيدي
وأما الزيارة في داخل الحرم فأولها :
عليهم السلام ، الحمدلله وسلام على عباده الذين
وبعد الفراغ من الزيارة يصلي ركعتين ويهديهما له. ويقول بعد الفراغ منهما :
وعند وداعه يقف على القبر ويقول :
العالمين. |
وقد اتفق هذان العالمان على هذه الآداب والسنن في مزاريهما اللذين لم يزالا مخطوطين حتى اليوم ، إلا في إبتداء سلام الإذن فقد ابتدأ ابن المشهدي من قوله : سلام الله العلي العظيم وسلام ملائكته المقربين.
ومن أراد الوقوف عليهما فلينظر مزار البحار للمجلسي أعلا الله مقامه فقد طابقنا « المزارين » مع ما نقله عنهما فلم يكن فيه تغيير (2).
وإن في ذلك من التنوية بمقامه الرفيع وموقفه الشامخ وفضله الجم ، ومصائبه المؤلمة ما يلين الأفئدة ويستدر الدموع ، ويوصل إلى ما وصفناه من الغايات الكريمة ، وظاهر تلكم الآداب والسنن كونها مأثورة لأن سردها مرتبة كما في زيارات المعصومين عليهم السلام لا يمكن صدوره من علماء الدين بلا تخريج عن الأئمة بحيث يكون
Página 164