============================================================
اتلتير قتلته الغر سنة 543 بدولاب للازن على وادى تروح ودولاب قرية بينها وبين الأقواز اربعة فراسخ كانت بها وقعة بين اهل البصره والخوارج الأزارقة قتل قيها نافع بن الأزرق (رئيسم الذى تنسب اليه الازارفة) وقد ذكرها عمرد القناء وغيره من التوارج والمسلمين فى اشعارهم فقال عمرد ولو شاهدثى يوم دولاب أيحرت يلعان فأى فى للحرب غبر "ذميم* باب دوسة آربعة هواضع تضم الدال وتفيخ والواو ساكنة والميم مقتوحة وهاه ذكر البلادرى ان الأتبدر كان آولا فى بلده له او حصين قرب عيين التمر بالعراق يقال له درومنة فى الجاتلية وكان يترور أخوالا له من كلب دبألراف الشام فانه لعلا وفد خرجوا الى الضيد وقعت له مريتة متيدمة لر يعق الا بعض حبطانها وكانت مبنية بالجتدل فأقلد (الاكيدر) بناعها وغرس فيها الزيتون وغبره وسماها دومة الملجندل تقرقةه بيتنا وبين دومة العراق فلما غزا النبى صلعم غزوة تبوكه أنفد خالد ابن الوليد الى دوسة للندل فأسر اكيدر وقتل اخاه حسان بن عيد الملكن واقتتحها عتوة تر ان التي صلعم صالح اكيدر على لاليربة فلما مات النبى صلعم نقض اكيدر الشلح فلما قصد خالد بن الوليد الشام من العراق فى ايام ال بكر رضه أوقع باكيدر فى دومة العراق وقتخ حصته وفيل بل صالحه نانية والصلح اصيح لان اهل الاثر كالمجتيعين على ان شمر رضه أجلى اكيدر فيمن اجلى من تضالفى دين الاسلام قخرح الى دومة العراق فاقام بها الى ان مات وبفى بغا قومه الى ان خربت وقيل ان دومة العراق اتما بناها اكيدر بعد ما جلاه عمر وسملها باسم دومة للندق كما صتع اهل تجران ولا يصبح لان غزاة خجالد
دهيم راقى اشراف رفعت
Página 189