وَنصب المَال كَمَا يُقَال: أعطي زيد درهما، وَأعْطِي دِرْهَم زيدا. وَأما وَجه من رفع المَال وَرفع الْخمسين فَرَوَاهُ بِالْوَاو فَإِن يكون على طَرِيق الْحِكَايَة. كَأَن المَال يُسمى الْخَمْسُونَ. " لبس عَلَيْهِ "
الرِّوَايَة بِالتَّخْفِيفِ، يُقَال: لبست الْأَمر عَلَيْهِ ألبسهُ لبسا، إِذا خلطته عَلَيْهِ قَالَ الله سُبْحَانَهُ: ﴿وللبسنا عَلَيْهِم مَا يلبسُونَ﴾ وَأما الثَّوْب فَيُقَال فِيهِ: لبست الثَّوْب لبسا.
وَقَوله: " أهم فِي صَلَاتي " الْمَعْرُوف فِي هَذَا عِنْد أهل اللُّغَة وهمت أوهم وهما إِذا غَلطت، ووهمت أهم وهما إِذا ذهب وهمك إِلَى الشَّيْء، وأوهمت أوهم إيهاما إِذا أسقطت الْعَمَل.
[الْعَمَل] فِي غسل يَوْم الْجُمُعَة:
" الْبَدنَة " النَّاقة الَّتِي تهدى إِلَى الْبَيْت، وَتسَمى الْبَقَرَة بَدَنَة، وَجمع الْبَدنَة بدن.
وَقَوله: " " الْوضُوء " الرِّوَايَة على لفظ الْخَبَر، وَالصَّوَاب الْمَدّ على الِاسْتِفْهَام، لِأَنَّهُ توبيخ وتعنيف، كَالَّذي قبله كَقَوْلِه تَعَالَى: (ءآلله أذن
1 / 81