141

Problemas del Muwatta de Malik ibn Anas

مشكلات موطأ مالك بن أنس

Investigador

طه بن علي بو سريح التونسي

Editorial

دار ابن حزم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤٢٠هـ - ٢٠٠٠م

Ubicación del editor

لبنان / بيروت

و" الغلق " مَا يغلق بِهِ الْبَاب. و" اكفتوا صِبْيَانكُمْ " أَي: ضمُّوا، يُقَال: كفت ثَوْبه إِذا شمره وَيُقَال لموْضِع الرافق: مكفتة. وَسميت الأَرْض: كفاتا، لِأَنَّهَا تضم النَّاس أَحيَاء وأمواتا. الْمَشْهُور فِي " الظرب " أَنه الناتىء الْمَحْدُود، وَقد يُخَفف فَيُقَال: ظرب قُلْنَا: كسرة الرَّاء على الظَّاء فَتبقى الرَّاء سَاكِنة فَيُقَال: ظرب، وَجمعه: ظراب. وَذكر " عَام الرَّمَادَة " فَقَالَ: الرمد الْهَلَاك، يُقَال: رمد الْقَوْم رمدا. الْوَجْه " يَا نسَاء الْمُؤْمِنَات " فنساء: نِدَاء مُفْرد، وَالْمُؤْمِنَات: صفة لَهُنَّ على اللَّفْظ وَيجوز نصب الْمُؤْمِنَات فِي بَاب قَوْلهم: مَسْجِد الْجَامِع، وَصَلَاة الأول. " يحيا النَّاس " يجوز إِذا حييت أَمْوَالهم وأخصبوا، كَمَا يُقَال: أهزل الْقَوْم فهم مهزلون، إِذا جدبوا فهزلت أَمْوَالهم. وَالْفُقَهَاء يَرْوُونَهُ " محيا النَّاس من أول مَا يحيون " وَالْوَجْه مَا تقدم. و" المقفر " الَّذِي لَا أَدَم لَهُ، يُقَال: أقفر الرجل، وَطَعَام قفار وعبار وخث وسخثيث: إِذا لم يكن فِيهِ إدام.

1 / 173