260

Dificultades del Hadiz y su Explicación

مشكل الحديث وبيانه

Editor

موسى محمد علي

Editorial

عالم الكتب

Edición

الثانية

Año de publicación

1985 AH

Ubicación del editor

بيروت

فِي التَّحْقِيق إِلَى أَن الله سُبْحَانَهُ مَعَهم بالنصرة لَهُم وَهَذَا كَمَا قَالَ
إِن الْأَمِير مَعَ الْخَلِيفَة أَي بالنصرة لَا بِالذَّاتِ
وَفَائِدَة هَذَا الْخَبَر
التَّرْغِيب فِي لُزُوم الْجَمَاعَة ومنابذة الْفرْقَة
وَفِيه دلَالَة على أَن الْجَمَاعَة من أمة مُحَمَّد ﵊ معصومه
وَأَن الله عاصمهم من الْخَطَأ وناصرهم
وَمثل ذَلِك مَا رُوِيَ عَن النَّبِي ﷺ أَنه قَالَ
لَا تزَال طَائِفَة من أمتِي ظَاهِرين بِالْحَقِّ لَا يضرهم من ناوأهم // أخرجه الشَّيْخَانِ //
فَإِذا اتّفقت الْجَمَاعَة على حكم علم أَن تِلْكَ الْجَمَاعَة المعصومة الظَّاهِرَة بِالْحَقِّ فِيهَا وَمن نابذها وفارقها كَانَ كَمَا قيل فِي خبر آخر
من فَارق الْجَمَاعَة مَاتَ ميتَة جَاهِلِيَّة // أخرجه الْحَاكِم //
وَمثله قَوْله ﵊ عَلَيْكُم بِالسَّوَادِ الْأَعْظَم
وَقَوله أَيْضا يَد الله مَعَ الْجَمَاعَة ومعاني هَذِه الْأَخْبَار مُتَقَارِبَة

1 / 324